اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن نفي الولايات المتحدة ضلوعها في محاولة توغل داخل فنزويلا، أدت الى توقيف كراكاس اثنين من الأميركيين، هو أمر "غير مقنع"، في حين قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن الأميركيين الموقوفين في العملية "اعترفا" بأنها كانت محاولة توغل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "إعلان واشنطن أن لا علاقة للحكومة الأميركية بما حصل في فنزويلا في الأيام الأخيرة لا يبدو مقنعا".
وأعلنت السلطات الفنزويلية، الإثنين، توقيف 15 شخصا، بينهم أميركيان، قالت إنهما "عنصرا أمن" تابعان للرئيس دونالد ترامب.
وتتهم النيابة الفنزويلية هؤلاء بأنهم "مرتزقة" جندتهم المعارضة لتدبير محاولة توغل عن طريق البحر.
ودعت موسكو إلى منح فنزويلا "فرصة لمعالجة مشاكلها بشكل مستقل وسلمي، عبر حوار وطني واسع، من دون إملاءات وإنذارات وعقوبات".
في الأثناء، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأربعاء، أن الأميركيين اللذين أوقفا في فنزويلا بتهمة محاولة التسلل إلى البلاد لإطاحة نظامه، سيحاكمان "بشكل عادل" أمام محكمة فنزويلية.
وقال مادورو، في مؤتمر صحافي، إن لوك دنمان وآيرن بيري "اعترفا" بأنهما دبرا محاولة "التوغل" التي أحبطت ليل السبت الأحد، متهما الولايات المتحدة وكولومبيا بالوقوف وراء هذا الأمر.
(فرانس برس)