موريتانيا تعول على التغذية المدرسية لتحفيز الطلاب

15 أكتوبر 2015
دعم الغذاء المدرسي في موريتانيا (العربي الجديد)
+ الخط -

قال خبراء موريتانيون إن التغذية المدرسية ضرورية، ومكملة للجهود التي تبذل للنهوض بالتعليم، وتطويره ومساعدة أبناء الطبقة الفقيرة على مواصلة تعليمهم في ظل الدوام المدرسي الحالي، واعتبروا أن تأخير انطلاق العام الدراسي بموريتانيا يشكل عاملاً محفزاً لزيادة الاستعداد الجيد للعام الدراسي والاهتمام بالتغذية المدرسية.

ونظمت وزارة التعليم في إطار الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي بموريتانيا، في 19 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ورشة حول تقييم القدرات الوطنية في مجال التغذية، والتعريف بإدارة الكفالات المدرسية التي تتلقى الدعم من برنامج الأغذية العالمي.

وتابع المشاركون في الورشة التي استمرت يومين، عروضاً حول برنامج الأغذية العالمي، والتغذية المدرسية في موريتانيا، وقدم ممثلو القطاعات المعنية بمجال التغذية المدرسية تشخيصاً لمشاكل التغذية المدرسية في موريتانيا.

وقال وزير التعليم، با عثمان، إن تربية الأطفال وتكوين أجيال مؤهلة علمياً وثقافياً يشكل هدفاً رئيسياً للحكومة الحالية، مشيراً إلى أن مستوى العلاقة القوية بين التغذية السليمة من جهة ومستوى التحصيل الدراسي أصبح أمراً جلياً، وبالمقابل فإن سوء التغذية يؤثر سلباً على الالتحاق بالمدارس، فضلاً عن إضعاف الأداء المدرسي، وارتفاع مستوى التغيب وازدياد عدد التلاميذ المتسربين.

وأوضح باعثمان أنّ موريتانيا عملت على إقامة برنامج الغذاء المدرسي، الذي مر بمراحل مختلفة، بدعم من شركائها في التنمية، ودعا إلى تطوير التعاون مع الشركاء في التنمية، خاصة برنامج الأغذية العالمي لتحسين التغذية المدرسية.

بدوره، أكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في موريتانيا، جان سيفانتو، أهمية البرنامج في مواكبة الجهود التنموية التي تقوم بها موريتانيا خاصة في مجال التغذية المدرسية، وأبرز أهمية الكفالات المدرسية باعتبارها تصاحب الطلاب طيلة مراحلهم الدراسية.

وقال ممثل برنامج "الشراكة لتنمية الطفل"، أحمد بشير صال، إن البرنامج يعمل منذ فترة على دمج الزراعة المحلية في مجال التغذية المدرسية، بالإضافة إلى تشخيص المشاكل المتعلقة بالتغذية المدرسية في موريتانيا.

اقرأ أيضاً الأمم المتحدة: 8.2 ملايين أثيوبي في حاجة لمساعدات عاجلة

المساهمون