وانطلقت المواجهة بين منتخب موريتانيا مع منافسه أنغولا في الشوط الأول بحذرٍ شديد من قبل كلا الطرفين، بعدما ظهر اعتماد الفريق العربي على الهجمات المرتدة بقيادة النجمين مولاي أحمد خليل وزميله إسماعيل جياكيتي، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي.
والتزم منتخب أنغولا بالرسم التكتيكي المعهود بقيادة المدرب الصربي سردان فاسيليفيتش، الذي أراد الحفاظ على التعادل السلبي، مع إمكانية خطف هدف الفوز، من خلال التركيز على أخطاء مدافعي موريتانيا، ودقة تنفيذ الكرات الثابتة.
في الشوط الثاني، انتفض منتخب موريتانيا، وحاول في أكثر من منافسة تسجيل الهدف الأول في شباك الحارس أداو جواكيم كاباسا، الذي تحمّل مع مدافعيه ضغط مهاجمي الفريق العربي، بعدما غاب رفاقه عن تشكيل خطورة تذكر على شباك حامي العرين إبراهيم سليماني.
وحاول رجال منتخب موريتانا خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة التي سيطروا عليها في الشوط الثاني، بعد التراجع الدفاعي لمنتخب أنغولا، الذي أراد الحفاظ على نتيجة المباراة بالتعادل السلبي، ليحقق "المرابطون" أول نقطة لهم في تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية.