مئة عمل تشيكلي عربي يتضمّن اللوحة والتجهيز والفوتوغرافيا، يبدأ عرضها غداً في "معهد العالم العربي" في باريس ويتواصل حتى الثاني من يوليو/ تمّوز المقبل، وهي من مجموعة مؤسسة "بارجيل".
الأعمال المعروضة تقدّم نماذج من تجارب عادل عبدالصمد، وحسن شريف، ومحمد شرقاوي، ومروان قصاب باشي، وقادر عطية، ورشيد قريشي، وإيتيل عدنان، إلى جانب أعمال لفنانين من أجيال أصغر، وتمثّل الأعمال التقلبات التي طرأت على الفن التشكيلي العربي منذ النصف الثاني من القرن العشرين إلى اليوم.
تُعرض الأعمال في عدة أقسام، حيث تقدّم لوحات الفنانين الروّاد في صالة عرض خاصة بطريقة المتحف التقليدية، ويختلف مزاج العرض تبعاً لاختلاف الجيل والمادة المعروضة بحيث تمثل سينوغرافيا المكان السياق الثقافي والتفاعل بين الصيغ الفنية والتجارب التي تتشارك الفضاء نفسه.
يتزامن انطلاق هذا المعرض مع تقديم مئة عمل فني آخر سيكون حجر الأساس في تكوين متحف "الفن الفلسطيني الحديث والمعاصر" في "معهد العالم العربي" شبيهاً بـ "متحف في المنفى" الذي افتتح في جنوب أفريقيا في الثمانينيات وضمّ أعمالاً لفنانين عالميين مناهضة للفصل العنصري. المعرض يتواصل حتى 28 من الشهر المقبل، ويسلّط الضوء على تجارب الفنانين العالميين المتضامنين مع القضية الفلسطينية، وقد تبرّعوا بها لتحقيق فكرة المتحف. وهي موجودة في "المعهد" إلى أن يتمّ بناء المتحف المعتزم تأسيسه.