موجة غضب شبابية داخل"النور" المصري عقب مقتل أحد أعضائه

05 مارس 2014
+ الخط -

 

سادت موجة غضب داخل أروقة حزب النور "السلفى"، على خلفية مقتل أحد أعضاء الحزب في كمين أمني بمحافظة القاهرة.

شباب حزب النور نقلوا حالة الغضب إلى قيادات الحزب، حول كيفية ما وصفوه بـ"التفريط بدم أحد أعضاء الحزب"، بحسب ما نقلت مصادر شبابية في الحزب لـ"العربى الجديد".

وكان مصطفى شبل، من سكان محافظة كفر الشيخ، قد لقي مصرعه على يد قوات الأمن في كمين المظلات على مدخل محافظة القاهرة، قبل ما يزيد على أسبوع تقريباً.

ونقل شباب الحزب للقيادات اعتراضهم على الطريقة التي تعاملوا بها مع الحادث، خصوصاً أن القيادات أكدت خلال لقاءاتها بالقواعد على عدم المساس بقواعد الحزب من جانب الأجهزة الأمنية.

وكانت قيادات حزب النور قد عقدت لقاء مع وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، لبحث سبل التعاون بين أمناء الحزب في المحافظات ومديري الأمن.

من جانبه، قال أحمد رشوان، سكرتير الهيئة العليا للحزب، إن الشباب كانت لديهم بعض الانتقادات حول التعامل مع قضية شبل، وعدم تصعيد الأمر مع الداخلية وتحويل القضية إلى القضاء.

وأضاف رشوان لـ"العربى الجديد"، أن قيادات الحزب وعدت القواعد بتحويل الأمر إلى القضاء في حالة عدم استكمال التحقيق داخل وزارة الداخلية، نظراً للظروف التى تمر بها مصر الآن.

المساهمون