مواهب أردنية وسورية في معرض "يلا نرسم"
لدعم أصحاب
المواهب الفنيّة من الشباب وتحفيزهم للاستمرار بمواهبهم، أقيم
معرض "يلا نرسم" في عمّان، يوم السبت، بالتعاون ما بين مجموعة من الشباب الأردنيين والسوريين من
مخيم الزعتري للاجئين، وشمل لوحات وأعمالاً بمختلف الألوان والخامات.
جاء المعرض بالتنسيق بين مجموعة من الأصدقاء الرسّامين الذين رغبوا في إظهار أعمالهم، وإتاحة الفرصة في ذلك لآخرين ممن يواجهون صعوبة في عرض أعمالهم الفنية.
وبيّنت فرح الشيخ، إحدى المنسقات أن المعرض يهدف إلى مساعدة المواهب الصاعدة من مختلف الجنسيات، مضيفة "قمت وأصدقائي بالتحضير للمعرض، ودعونا فنانين جدداً ممن يملكون الموهبة وليست لديهم القدرة على مشاركتها مع الآخرين.
وختمت بالقول "نتوجه للفنانين من مختلف الجنسيات العربية، وفي معرض اليوم كان لفناني مخيم الزعتري بصمتهم المميزة".
بدوره عبّر الفنان السوري عماد الكفري عن إعجابه بفكرة المعرض التي تجمع بين أكثر من واقع، مبيناً "تمكنّا من صنع مزيج فنيّ رائع على اختلاف جنسياتنا، ما بين اللوحات الجمالية والأخرى التي تعبّر عن مآسي الحروب، وفي النهاية فنحن نشترك في عروبتنا ونسعى لذات الأهداف".
أمّا الفنانة الأردنية لجين محمد فقد استمتعت بتجربتها الأولى في التبادل الثقافي الذي كان مثمراً على حد تعبيرها، وقالت "مكننا المعرض من التعرف إلى الجوانب المختلفة الموجودة لدى الآخر، مما يثري فكر وعقل الفنان ويوسع آفاقه".
ذات صلة
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، تفتتح صنعاء "معرض الشهر الكريم" التجاري الذي يقدم لمرتاديه مختلف السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية بأسعار أقل من تلك السائدة في أسواق العاصمة اليمنية.
برزت الطفلة اليمنية الطالبة في مدرسة سرّ الإبداع بمدينة تعز، وسط اليمن، نورية محمد مارش (10 أعوام)، أخيراً، كواحدة من عباقرة الحساب الذهني على المستويين المحلي والدولي.
افتتح اليوم الأربعاء معرض الصور الضوئية في مبنى المتحف الوطني في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، بعد أن دعا إليه ناشطون من محافظة حلب في الذكرى السادسة للتهجير القسري ضمن حملة "راجعين يا حلب"، والذي تضمن صوراً توثّق حياة أكثر من ربع مليون مدني.
افتُتح، مساء اليوم الجمعة، معرض فني حمل عنوان "مراس" في حيفا من تنظيم غاليري مجدلاني واستضافة جمعية الثقافة العربية ومشاركة 15 فناناً تشكيلياً فلسطينياً من الضفة والقدس والداخل الفلسطيني والجولان المحتل.