رؤساء وشخصيات بارزة عدة تعرضوا لمواقف محرجة سابقاً، فسقطوا أرضاً في قمم أو خلال لقاءات رسمية، فسقوط الرئيس اللبناني ميشال عون وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم خلال قمة البحر الميت ليس الأول من نوعه.
في فبراير/شباط عام 2015، تعثر رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (90 عاماً)، بعد كلمة ألقاها أمام مؤيديه، خلال نزوله على درج المنصة. وقال بعض المصورين حينها إن رجال الأمن أجبروهم على مسح الصور التي تسجل لحظة سقوط موغابي.
وفي تموز/يوليو الماضي سجلت الكاميرات لحظة وقع فيها البابا فرانسيس أرضاً، قبل ترؤسه قداساً إلهياً أمام الملايين في بولندا. وكان البابا فرانسيس يسير باتجاه المذبح، حين تعثّر ووقع على الأرض، فسارعت مجموعة من الكهنة إلى مساعدته للوقوف.
في نفس الإطار لكن قبل أكثر من 40 عاماً (1975)، وأثناء زيارته للنمسا، سقط الرئيس الأميركي جيرالد فورد عن سلم الطائرة. ليعود ويكمل سيره بشكل عادي.
من جهته عام 2008 وأثناء حفلة في ذكرى اغتيال ناشط حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، بدا الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وهو نائم خلف المتحدّث الرئيسي في الحفل.
وخلال لقاء مجموعة الدول السبع في روما عام 2009 انتشر فيديو لوزير المال الياباني Shoichi Nakagawa وهو نائم خلال مؤتمر صحافي مشترك، لتنتشر أخبار بأنه كان سكران، ما اضطره للاستقالة بعدها.
(العربي الجديد)