المصريون على مواقع التواصل عن حادث #العريش الإرهابي: "عفريت السيسي"

12 سبتمبر 2017
(العربي الجديد)
+ الخط -
سيطر تفاعل رواد التواصل مع حادث العريش الإرهابي في سيناء، الذي ذهب ضحيته 18 من رجال الشرطة المصرية. وتصدر وسم #العريش قائمة الأكثر تداولاً، وسط مشاركات شتى حول حادث واحد.

المذيع أسامة جاويش غرد معزياً "‏رحم الله شهداء #العريش وأزاح الله عن مصر هذا الإرهاب الغاشم وتلك السلطة العسكرية الفاشلة التي حولت الإرهاب المحتمل إلى إرهاب حقيقي".


وتساءل أبو العز "‏تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء أعلن مسؤوليته عن قتل ضباط وجنود الشرطة في #العريش، السؤال، مؤيدو السيسي بيشتموا ليه الإخوان؟ #يحدث_بمصر".

وقال إبراهيم "‏#العريش، ليه الشرطة لما تقتل في القاهرة أو جوه مصر كلهم بيموتوا والشرطة بتفضل سليمة، وفي سيناء الشرطة كلها بتموت والإرهابيين بيعيشوا كلهم؟".


وقالت ريحانة: "وقال لك إرهاب محتمل، السيسي فضل يحضر فى العفريت وغالباً مش هيعرف يصرفه، مقتل 22 وإصابة 4 بهجوم ب #العريش رحمهم الله وقاتل قاتلهم، #يحدث_بمصر".


وتعجب حساب يحمل اسم المخلوع مبارك: "مفيش مرة الداخلية تقوم بعملية نظيفة، دائماً يا تفرط في استخدام القوة يا تقع بالعشرات ضحية إرهابيين، #العريش".

وكانت الكتائب حاضرة بقوة، وكانت تعليقاتها أكثر عدائية ودموية، فقال أحدهم: "#العريش، لازم إعدام رجال البنا اللي بالسجون وإغلاق معبر رفح، إلى متى يتكرر دم أولادنا يتم هدره بيد خونة من هذا المعبر".

وكان أحد الاقتراحات أكثر دموية: "‏#العريش، الحل تهجير أهل العريش الأجانب اللي مش بيعترفوا أنهم مصريون وتفجير العريش كلها ونريح دماغنا ونحفظ أولادنا".


ووسط بكائيات الأذرع الإعلامية حول الحادث، كانت تصريحات اللواء السابق بأمن الدولة، فؤاد علام لافتة، فقال في مداخلة هاتفية مع فضائية DMC إن العملية التي راح ضحيتها ما يقرب من 20 شرطياً، دليل على ضعف الإرهاب ونجاح الداخلية.

واتهم علام الجهة التي نفذت العملية بضعف التدريب والإمكانيات، وأكد نجاح الأمن بالقول: "العمليات بقت كل شهر أو شهرين مش كل يوم"، ليرد أحمد نجيب عليه: "أمال لو كانت إمكاناتهم وقدراتهم عالية كانوا احتلوا مصر بقى!".

المساهمون