مهن خطرة... اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل

26 ابريل 2017
+ الخط -
كثيرة هي المهن الخطرة على أصحابها. وفي عالم يتزايد فيه عدد السكان، وفي الوقت عينه يزداد الفشل التنموي بدواعٍ عديدة بعضها يعود إلى الفقر وغيره إلى الفساد، يجد ملايين الأشخاص أنفسهم مضطرين إلى عمل أيّ شيء، ولو من أجل العيش لا أكثر.

ذلك الاضطرار يدفعهم إلى تلك المهن الخطِرة في أثقالها وبيئتها القاسية أو في موادها السامة المؤثرة في صحتهم مباشرة أو بعد حين.

هذا الوضع هو ما دفع الأمم المتحدة إلى التوعية عنه، لكن ما باليد حيلة، فأقصى ما يمكن للهيئة الدولية فعله هو التوعية وتعزيز البرامج المرافقة لا أكثر. تحتفل الأمم المتحدة، اليوم، بـ"اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل". تعرفه، أنه حملة دولية سنوية لتعزيز بيئة عمل لائقة وصحية وآمنة. 28 أبريل/ نيسان هو اليوم الذي ربطته الحركة النقابية في العالم بذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية.

حول العالم، يواجه 865 ألف شخص - في أثناء أداء أعمالهم - احتمال القتل أو التعرض للأذى. كما ينفَق سنوياً 2.8 تريليون دولار أميركي في ما يتعلق بهذه المسألة، ما بين مال مهدر، بسبب ضياع أوقاع العمل، ومال ينفق على العلاج والتعويضات وإعادة التأهيل للأضرار والأمراض المهنية.

الحلّ يكمن في تعزيز ثقافة الصحة والسلامة المهنية، وتأمين بيئة عمل مجهزة لحفظ السلامة والصحة وضمان حق أساسي من حقوق العمال... حق الحياة.


دلالات