مهرجان سينما الشعوب: فلسفة الفن السابع

13 نوفمبر 2014
من "باتيكا" لـ أونور ياغز / تركيا
+ الخط -

يبدو الرهان الذي رفعته الجهة المنظمة لـ"مهرجان سينما الشعوب" في المغرب صعباً ويتطلّب جهداً كبيراً ورؤية عميقة. صعوبة تنبع من الموقع الذي تريده لتظاهرتها، أي "الموقع المضاد لاختيارات البهرجة والخواء في المجال الثقافي والجمعوي والسينمائي"، كما جاء في بيان الدورة الحادية عشرة من المهرجان التي تنطلق اليوم في مدينة إيموزار كندر الأطلسية.

ينسجم شعار الدورة الجديدة، "الثقافة: الرهان الأصيل"، مع بنود المسابقة التي تسعى إلى الاحتفاء بالأفلام "ذات الأهمية الثقافية"، كما يشير إلى ذلك البند الأول في القانون المنظّم لهذه التظاهرة.

المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 16 من الشهر الجاري، تتنافس الأفلام المشاركة فيه على خمس جوائز، هي جائزة المهرجان الكبرى، والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، وجائزة أحسن تصوير، وجائزة أحسن تثمين لثقافة شعب، وجائزة الجمهور.

ومن الأفلام المرشّحة للسباق "أرزاق" للمخرج المغربي هشام قايدي، و"ماء ودم" للمخرج للمغربي الآخر عبد الإله الجواهري، و"وجبة ساخنة" للمخرج الجزائري إلياس بوخموشة، و"بلاد السكينة" للكندي بول توم، و"الناصح" للتوغولي سوك كوكو ونكو، و"فرنسا قوس قزحنا" للألبانية مارسيلدا بالا، و"باتيكا" للتركي أونور ياغز، إضافة إلى "لست صامويل" للمخرج الفرنسي سباستيان شنتال. 

أما ندوة الدورة الجديدة من المهرجان فتتمحور حول "السينما والفلسفة"، وتطرح أسئلة تهمّ التفكير السينمائي، من أبرزها "الإبداع الفلسفي والإبداع السينمائي: أية علاقة؟" و"كيف يمكن التفلسف سينمائياً؟" و"هل السينما فن الخداع بامتياز؟".

دلالات
المساهمون