ويُنظم المهرجان سنوياً تحت شعار (الجاز الأوروبي والموسيقى المغربية) بأسوار شالة العتيقة التي تعود للعهد الروماني في المغرب. وهو مبادرة من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الثقافة والسلطات المغربية وبالتعاون مع السفارات والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الممثلة في المغرب.
وجاء في بيان صادر عن مفوضية الاتحاد الأوروبي "هذه الدورة ستجعل من تحديها الحفاظ على أصالة المهرجان مع نسج العلاقات بين فناني أوروبا والمغرب.. هذا هو التحدي الذي سيرفعه مهرجان الجاز في شالة بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه".
وتشارك في الدورة الجديدة من المهرجان عشر فرق أوروبية بإجمالي 40 موسيقياً من 16 دولة أوروبية إضافة إلى خمس فرق تقدم التراث الموسيقي المغربي. وقال روبرت دجوي سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب "في هذه الظروف التي أصبح من الصعب فيها التعامل مع الاختلاف فإن الجاز بصفته موسيقى حرة.. يفرض نفسه علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى كانعكاس للتفاهم المتبادل والتسامح".
وانطلقت أولى دورات المهرجان في 1996 بمبادرة من مفوضية الاتحاد الأوروبي بالمغرب بعد إعلان برشلونة الذي جعل من الحوار الثقافي بين شمال وجنوب حوض البحر المتوسط إحدى أهم دعامات التعاون.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
