مهرجان "المسرح الأوروبي": انطلاق بسبعة عروض

28 سبتمبر 2018
"أرلوكانيو خادم لسيدين"
+ الخط -

تنطلق الدورة الأولى من "مهرجان المسرح الأوروبي" مساء الأحد المقبل، على خشبة مسرح المدينة في بيروت وتتواصل حتى الثلاثين من الشهر المقبل. هذه هي الدورة الأولى من التظاهرة التي أطلقتها الفنانة المسرحية نضال الأشقر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، مستوحية الفكرة من الحضور الكبير لتظاهرات السينما الأوروبية في ظل إهمال لتقديم المسرح الأوروبي للمتفرج اللبناني.

يتضمن برنامج المهرجان باقة منوّعة من العروض مع سبع مسرحيات من سبع بلدان مختلفة تم اختيارها لهذه السنة. ويشارك لبنان في المهرجان إلى جانب ستة بلدان هي الدانمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة.

الافتتاح سيكون مع مسرحية "اسمي راشيل كوري" للمخرجة البريطانية راشيل فالنتاين سميث، والتي تستعيد تجربة الناشطة الأميركية التي قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في رفح.

خلال أيام المهرجان، تعرض مسرحية "غريب" لنزيهة كليمينكو، وهي عبارة عن عرض قصصي يحكي فيه شابان قصتهما الشخصية عن كيفية العيش كلاجئين في الدانمارك.

كذلك تعرض المسرحية الألمانية "المسخ بعد كافكا" لـ لمى أمين وفيكتوريا لوبتن التي تخبر قصة غريغور سامسا بطل رواية كافكا الذي يجد نفسه أنه تحول إلى كائن غير مألوف، يواصل التأرجح بين محاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والسعي إلى التكيّف مع شكله الجديد.

من فرنسا، تشارك مسرحية الدمى "أصوات في الظلام" لـ إيريك دونيون وأوريليان زوكي يمثل النصوص القاسية والشاعرية لماتاي فيسنييك ويقدم مجموعة من الشخصيات التي تشلّها تقاليد المجتمع وتعيش الحياة بالحد الأدنى.

ومن لبنان تقدم مسرحية من كتابة وإخراج نضال الأشقر بعنوان "مش من زمان" وهي سيرة ذاتية مغناة يشارك فيها خالد العبداللّه، ومحمد عقيل، نبيل الأحمر، إبراهيم عقيل. وهي تخبر قصص شخصيات سكنت طفولتها في القرية التي نشأت فيها، قرية والدها وأجدادها، والقرية التي قد تكون كما تقول "خشبة مسرحها الأولى".

"البحر يموت أيضاً" مسرحية للفنان اللبناني أنطوان الأشقر مقتبسة من نصوص الشاعر والمخرج المسرحي الأسباني غارسيا لوركا، وهي تجسد الساعة الأخيرة من حياة لوركا قبل إعدامه.

أما "أرلوكانيو خادم لسيدين" فهي المسرحية اللبنانية الإيطالية المشاركة لجوليو غولدوني وجو قديح وهي اقتباس بأسلوب حديث لمسرحية كارلو غولدوني الكوميدية التي تحمل العنوان نفسه.

المساهمون