بيروت تحتفل، على الرغم من الأوضاع الكارثيّة التي تعانيها العاصمة اللبنانيّة منذ أشهر بفعل أزمة النفايات التي أثَّرت كثيراً على حال وأحوال المدينة. تأتي الاحتفالات الترفيهيَّة في قلب المدينة لتعبّر عن واقع الهروب من يوميات مدينة، أنهكتها الحرب والصراع على الملكية، ومحاولة تخطي كل ذلك بالفن أو الأنشطة الترفيهية التي يحاول بعض القائمين عليها القول إن للمدينة خصوصية، كما هو حال القرى والبلدات الأخرى. الواجهة البحرية للمدينة ستبدأ احتفالاتها في الشهر المقبل، بدعوة من عقيلة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، لمى تمام سلام. إذ عقدت سلام ظهر اليوم، الخميس، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن أيام "نبض بيروت"، وهي سلسلة من الاحتفالات التي تمتد لثلاثة أيام، بين السابع عشر والحادي والعشرين من مايو/ أيار المقبل، على الواجهة البحرية للمدينة - وسط بيروت.
نشاطٌ سيقدَّم للمرة الأولى، بعدما أُلغي في تموز/يوليو الماضي، بعد أزمة النفايات التي طغت على كل النشاطات في المدينة. وكانت لجنة المهرجات تعتزم إقامته في وسط بيروت في ساحة النجمة، لكن المظاهرات التي استمرَّت لأيام وأشهر حالت دون ذلك، فألغت السيدة، لمى سلام، المهرجان في بيان خاص. وأعربت عن أسفها لما حصل، وحال دون الإيفاء بوعدها للبيروتيين تحديداً، وللبنانيين بشكل عام.
لكن اليوم يولد المهرجان نفسه، بتصور آخر، وتشترك في الإعداد شركة "باكس تيج برودكشن"، التي يقودها شقيق الفنان راغب علامة، خضر علامة. وسيشارك راغب علامة في اليوم الأخير للمهرجان وفق المعلومات، وإلى جانبه الفنانة نانسي عجرم. كما ستُقدَّم عروض خاصة للسيارات والألعاب الترفيهية والسينما في الأيام الأولى للمهرجان، وعُلِمَ أنَّ أسعار البطاقات تتناسب مع مقدرة كافة الطبقات الاجتماعيَّة في بيروت، وستوضَع كافة الإمكانات وراء تأمين التنقلات للجمهور خارج العاصمة، والذي يرغب بحضور النشاط في واجهة بيروت البحرية.
أمَّا فترة ما بعد عيد الفطر، والتي تبدأ في السابع من يوليو/ تموز المقبل، فتسلّم واجهة بيروت البحرية للسنة الثانية إلى لجنة "أعياد بيروت" التي يقودها المنتج أمين أبي ياغي وجهاد غابرييل المرّ. وتمتد فترة "أعياد بيروت" ما يقارب الشهر. وذلك من 7 تموز/يوليو إلى الخامس من آب/أغسطس. وفي فترة العيد سيحضر الفنانون وائل جسار وأليسا ووائل كفوري، ليحيوا ليالي المهرجان الذي يتزامن مع عطلة العيد. وتعوّل الشركات المنظّمة وفق مصدر إعلامي على الجمهور الذي رافقها طوال السنوات الأربع الماضية، وكان في اعتقادها جمهوراً وفياً.
أما عن الآلية التي يتم من خلالها اختيار الفنانين والأسماء، فيقول المصدر إن العمل على اختيار هذه الأسماء جاء من خلال الجماهيريّة الواسعة التي يتمتع بها هؤلاء الفنانون. هذا العام، ستشارك الفنانة، إليسا، التي غابت العام الماضي، وفسحت المجال أمام زميلتها، نجوى كرم، التي حققت حضوراً كبيراً في المهرجان نفسه العام الماضي.
وبناء بالطبع على طلب الجمهور، فسيكون لوائل كفوري حضور للسنة الثانية في بيروت. والمفاجأة التي أعدّها منظمو المهرجان هذا العام، كانت في دعوة الفنان المغربي، سعد لمجرد، لليلة واحدة، وهي أول مشاركة له في حفل لبناني. والفنان، لمجرّد، الذي يلقى رواجاً ونجاحاً كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تخطت مشاهد لأغنيته "المعلم" حاجز المئة مليون! سيقف في بيروت لتأدية أغنيات حفظها الناس، وحققت انتشاراً كبيراً، إضافة الى برنامج منوّع من الأغنيات القديمة والجديدة، التي يؤدّيها خريج برنامج "سوبر ستار"، الذي أصبح واحداً من النجوم الشعبيين في العالم العربي. ويقف الفنان، وائل جسار، أيضاً للمرة الأولى في العاصمة ليقدم أمسية لهواة وعشاق الطرب. وهو المعروف بمزاجه الطربي وحبه للفن العربي الأصيل.
اقــرأ أيضاً
وتبحث إدارة مهرجان "أعياد بيروت" مع الفنانة، نوال الزغبي، لتقديم أمسية ضمن المهرجان نفسه، وهي المرة الأولى التي ستقف فيها الزغبي على مسرح في العاصمة لتغني، وفي جعبتها مجموعة من أغنيات ألبومها الغنائي الجديد "خلص سامحت"، الذي صدر في نهاية العام الماضي عن شركة عالم الفن. كما يقدم الكوميديان، عادل كرم، أمسيتين داخل المهرجان البيروتي من نوع "ستانداب كوميدي" للسنة الثانية، كنوع من التغيير عن الأمسيات الغنائية بثوب ساخر جداً، يحاكي برنامجه "هيدا حكي". وسيكمل نشاط مهرجان "أعياد بيروت" حتى الخامس من آب/ أغسطس المقبل، ويستضيف مجموعة من المغنين العالميين الذين يتحفظ المسؤولون عن ذكر أسمائهم، وسيعلنون عنهم في مؤتمر صحافي، يعقد في بيروت الأسبوع المقبل.
ومن ناحية أخرى، يتحضر لبنان لسلسلة من المهرجانات الصيفية، لا تقتصر على العاصمة، بل تصل إلى البلدات والمحافظات الأخرى. وسيشهد هذا الشهر وأوائل الشهر المقبل، سلسلة من المؤتمرات الصحافية للإعلان عن نشاط كل مهرجان. وفيما تتجهَّز بلدتا بعلبك وجبيل الأثريّتان لمهرجاناتهما الممتدة من حزيران/ يونيو وحتى تموز/ يوليو، مع باقة من فنانين أجانب وعرب، عُلِم أن لجنة مهرجانات بيت الدين الدولية، تتسابق، أيضاً، على الدخول في بورصة المهرجانات بين شهري تموز وآب، ومن المتوقع أن يبدأ مهرجان "بيت الدين" نشاطه هذا العام بعد مرور شهر رمضان، ووذلك لكسب فصل الصيف كاملاً.
اقــرأ أيضاً
مهرجانات أهدن:
أما "مهرجانات أهدن" الدولية شمال لبنان، فهي أيضاً تتحضر لمجموعة من النشاطات في شهر آب/ أغسطس المقبل، وعلى الروزنامة الفنية، كل من الفنان كاظم الساهر والفنانة نجوى كرم.
كما تبحث لجنة مهرجانات الأرز، البرنامج الخاص بها، وذلك بمناسبة عودة المهرجان للسنة الثانية هذا العام، بدعم من النائبة اللبنانية، ستريدا جعجع. وعلم أن من بين الأسماء الفنية المدرجة لهذا العام، الفنان، وائل كفوري، الذي غنى العام الماضي أيضاً وزميله الفنان، فارس كرم.
نشاطٌ سيقدَّم للمرة الأولى، بعدما أُلغي في تموز/يوليو الماضي، بعد أزمة النفايات التي طغت على كل النشاطات في المدينة. وكانت لجنة المهرجات تعتزم إقامته في وسط بيروت في ساحة النجمة، لكن المظاهرات التي استمرَّت لأيام وأشهر حالت دون ذلك، فألغت السيدة، لمى سلام، المهرجان في بيان خاص. وأعربت عن أسفها لما حصل، وحال دون الإيفاء بوعدها للبيروتيين تحديداً، وللبنانيين بشكل عام.
لكن اليوم يولد المهرجان نفسه، بتصور آخر، وتشترك في الإعداد شركة "باكس تيج برودكشن"، التي يقودها شقيق الفنان راغب علامة، خضر علامة. وسيشارك راغب علامة في اليوم الأخير للمهرجان وفق المعلومات، وإلى جانبه الفنانة نانسي عجرم. كما ستُقدَّم عروض خاصة للسيارات والألعاب الترفيهية والسينما في الأيام الأولى للمهرجان، وعُلِمَ أنَّ أسعار البطاقات تتناسب مع مقدرة كافة الطبقات الاجتماعيَّة في بيروت، وستوضَع كافة الإمكانات وراء تأمين التنقلات للجمهور خارج العاصمة، والذي يرغب بحضور النشاط في واجهة بيروت البحرية.
أمَّا فترة ما بعد عيد الفطر، والتي تبدأ في السابع من يوليو/ تموز المقبل، فتسلّم واجهة بيروت البحرية للسنة الثانية إلى لجنة "أعياد بيروت" التي يقودها المنتج أمين أبي ياغي وجهاد غابرييل المرّ. وتمتد فترة "أعياد بيروت" ما يقارب الشهر. وذلك من 7 تموز/يوليو إلى الخامس من آب/أغسطس. وفي فترة العيد سيحضر الفنانون وائل جسار وأليسا ووائل كفوري، ليحيوا ليالي المهرجان الذي يتزامن مع عطلة العيد. وتعوّل الشركات المنظّمة وفق مصدر إعلامي على الجمهور الذي رافقها طوال السنوات الأربع الماضية، وكان في اعتقادها جمهوراً وفياً.
أما عن الآلية التي يتم من خلالها اختيار الفنانين والأسماء، فيقول المصدر إن العمل على اختيار هذه الأسماء جاء من خلال الجماهيريّة الواسعة التي يتمتع بها هؤلاء الفنانون. هذا العام، ستشارك الفنانة، إليسا، التي غابت العام الماضي، وفسحت المجال أمام زميلتها، نجوى كرم، التي حققت حضوراً كبيراً في المهرجان نفسه العام الماضي.
وبناء بالطبع على طلب الجمهور، فسيكون لوائل كفوري حضور للسنة الثانية في بيروت. والمفاجأة التي أعدّها منظمو المهرجان هذا العام، كانت في دعوة الفنان المغربي، سعد لمجرد، لليلة واحدة، وهي أول مشاركة له في حفل لبناني. والفنان، لمجرّد، الذي يلقى رواجاً ونجاحاً كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تخطت مشاهد لأغنيته "المعلم" حاجز المئة مليون! سيقف في بيروت لتأدية أغنيات حفظها الناس، وحققت انتشاراً كبيراً، إضافة الى برنامج منوّع من الأغنيات القديمة والجديدة، التي يؤدّيها خريج برنامج "سوبر ستار"، الذي أصبح واحداً من النجوم الشعبيين في العالم العربي. ويقف الفنان، وائل جسار، أيضاً للمرة الأولى في العاصمة ليقدم أمسية لهواة وعشاق الطرب. وهو المعروف بمزاجه الطربي وحبه للفن العربي الأصيل.
وتبحث إدارة مهرجان "أعياد بيروت" مع الفنانة، نوال الزغبي، لتقديم أمسية ضمن المهرجان نفسه، وهي المرة الأولى التي ستقف فيها الزغبي على مسرح في العاصمة لتغني، وفي جعبتها مجموعة من أغنيات ألبومها الغنائي الجديد "خلص سامحت"، الذي صدر في نهاية العام الماضي عن شركة عالم الفن. كما يقدم الكوميديان، عادل كرم، أمسيتين داخل المهرجان البيروتي من نوع "ستانداب كوميدي" للسنة الثانية، كنوع من التغيير عن الأمسيات الغنائية بثوب ساخر جداً، يحاكي برنامجه "هيدا حكي". وسيكمل نشاط مهرجان "أعياد بيروت" حتى الخامس من آب/ أغسطس المقبل، ويستضيف مجموعة من المغنين العالميين الذين يتحفظ المسؤولون عن ذكر أسمائهم، وسيعلنون عنهم في مؤتمر صحافي، يعقد في بيروت الأسبوع المقبل.
ومن ناحية أخرى، يتحضر لبنان لسلسلة من المهرجانات الصيفية، لا تقتصر على العاصمة، بل تصل إلى البلدات والمحافظات الأخرى. وسيشهد هذا الشهر وأوائل الشهر المقبل، سلسلة من المؤتمرات الصحافية للإعلان عن نشاط كل مهرجان. وفيما تتجهَّز بلدتا بعلبك وجبيل الأثريّتان لمهرجاناتهما الممتدة من حزيران/ يونيو وحتى تموز/ يوليو، مع باقة من فنانين أجانب وعرب، عُلِم أن لجنة مهرجانات بيت الدين الدولية، تتسابق، أيضاً، على الدخول في بورصة المهرجانات بين شهري تموز وآب، ومن المتوقع أن يبدأ مهرجان "بيت الدين" نشاطه هذا العام بعد مرور شهر رمضان، ووذلك لكسب فصل الصيف كاملاً.
مهرجانات أهدن:
أما "مهرجانات أهدن" الدولية شمال لبنان، فهي أيضاً تتحضر لمجموعة من النشاطات في شهر آب/ أغسطس المقبل، وعلى الروزنامة الفنية، كل من الفنان كاظم الساهر والفنانة نجوى كرم.
كما تبحث لجنة مهرجانات الأرز، البرنامج الخاص بها، وذلك بمناسبة عودة المهرجان للسنة الثانية هذا العام، بدعم من النائبة اللبنانية، ستريدا جعجع. وعلم أن من بين الأسماء الفنية المدرجة لهذا العام، الفنان، وائل كفوري، الذي غنى العام الماضي أيضاً وزميله الفنان، فارس كرم.