لم تعطِ رئيسة مهرجان بيروت، لمى تمام سلام، سبباً واضحاً وراء استثناء المغنّين اللبنانيين أو العَرب من مهرجان بيروت الذي أطلقت نسخَتَه الثانية في مركز "سباق الخيل" في العاصمة بيروت.
قبلَ عامٍ، أطلقت سلام مهرجان بيروت، من متحف بيروت. يومها، أعلنت عن بداية مهرجان مُفصَّلٍ على مقاس العاصمة بيروت، مُحمَّلاً بمجموعة من النشاطات الخاصة التي قد تُسهِم، إلى حد ما، في جعل العاصمة بيروت مقصَداً سياحيَّاً سنويَّاً. واستعانَت لهذا الغرض بمجموعةٍ من الشركات الخاصّة بتقديم أفكارٍ جديدة، لا تشبه باقي الأنشطة أو المهرجانات التي تُقدَّم في لبنان طوال فترة الصيف. واتَّجهت سلام وفريق عملها إلى "النخبة"، واستمدَّت من طرح بعض الأفكار مجموعة من الفعاليات البصرية والتجارية، والتي برأيها، تعطي دفعاً للفعاليات المختارة، بحسب ما يلفِت المشاركون في تنظيم هذا المهرجان.
لكن، هذه السنة، لم يُعرف لماذا تغيَّب عن المهرجان، الحفلات الفنية الجماهيرية، والتي تُشكِّلُ عادة، العمود الفقري لأي مهرجان، أو أي نشاط صيفي يُقام في هذه الفترة، وخصوصاً أنَّ معظم المهرجانات التي تنافِس هذا النشاط، أطلقت فعاليّاتها للموسم الصيفي المقبل، وتضمَّنَت مجموعة من الفنانين العرب والعالميين.
واستضاف المهرجان نفسه، قبل عام، أبطال الفورمولا 1، في عرض أقيم على واجهة بيروت البحرية. واستطاعَ، في المقابل، جذب مجموعة من المهتمَّين بهذا النشاط للمرة الأولى. كما ساهمَ الفنَّان، راغب علامة، في تنظيم المهرجان عبر الشركة التي يديرها شقيقه، خضر علامة، لكنَّ علامة يغيبُ هذه السنة.
وتحدَّثَت سلام، على هامش المؤتمر، لـ "العربي الجديد"، فقالَت بأنّ برنامج مهرجانات هذه السنة التي تتولى تنظيمها شركة "كيو إفنتس"، يُركِّز على متابعة ما بدأته مهرجانات بيروت الثقافية في العام المنصرم، "وهو كتابة تاريخ بيروت وقصتها الجميلة بالتقنيات الحديثة". وتابعت: "مجدداً، وكما في الدورة الأولى، أردنا هذه السنة التركيز في البرنامج على عملين لبنانيين بامتياز، صُمما ونُفِّذا بجهود مواهب لبنانية من مختلف الاختصاصات، ويساهم في إعدادهما وتنفيذهما عدد كبير من اللبنانيين. إنهما عرضانِ مُميزان وفريدان وغير اعتياديَين سيكونان بمثابة هدية للبيروتيين عموماً". وشرحت أن "المشهدية التي أبهَرت اللبنانيين واستحوذَت على اهتمام الإعلام العالميّ سنة 2016، وحكاية بيروت من تاريخها القديم لفترة ما بعد الحرب اللبنانية، ستستكمل هذه السنة بعرضين فنيَين جديدين".
ولم توضح سلام سبب استثناء الحفلات الجماهيرية، وما إذا كان السبب ماليّاً أم ارتفاع الضرائب أم أجور الفنانين التي يطلبونها. خصوصاً أنَّ السنة الماضية غنَّت الفنانة، نانسي عجرم، والفنان راغب علامة، ضمن الحدث نفسه، في وقت لفتت فيه مصادر من داخل المهرجان إلى أنّ الحفليْن الغنائيَيْن لم يحققا أرباحاً كثيرة تُذْكَر.
كلام رئيسة المهرجان، قد يُقلّل هذه السنة بين رواد أو حضور هذا المهرجان، نظراً لارتفاع التكلفة في حضور هذا العرض، بعد أن تجاوز ثمن بطاقة الدخول السنة الماضية 200 دولار أميركي.
اقــرأ أيضاً
قبلَ عامٍ، أطلقت سلام مهرجان بيروت، من متحف بيروت. يومها، أعلنت عن بداية مهرجان مُفصَّلٍ على مقاس العاصمة بيروت، مُحمَّلاً بمجموعة من النشاطات الخاصة التي قد تُسهِم، إلى حد ما، في جعل العاصمة بيروت مقصَداً سياحيَّاً سنويَّاً. واستعانَت لهذا الغرض بمجموعةٍ من الشركات الخاصّة بتقديم أفكارٍ جديدة، لا تشبه باقي الأنشطة أو المهرجانات التي تُقدَّم في لبنان طوال فترة الصيف. واتَّجهت سلام وفريق عملها إلى "النخبة"، واستمدَّت من طرح بعض الأفكار مجموعة من الفعاليات البصرية والتجارية، والتي برأيها، تعطي دفعاً للفعاليات المختارة، بحسب ما يلفِت المشاركون في تنظيم هذا المهرجان.
لكن، هذه السنة، لم يُعرف لماذا تغيَّب عن المهرجان، الحفلات الفنية الجماهيرية، والتي تُشكِّلُ عادة، العمود الفقري لأي مهرجان، أو أي نشاط صيفي يُقام في هذه الفترة، وخصوصاً أنَّ معظم المهرجانات التي تنافِس هذا النشاط، أطلقت فعاليّاتها للموسم الصيفي المقبل، وتضمَّنَت مجموعة من الفنانين العرب والعالميين.
واستضاف المهرجان نفسه، قبل عام، أبطال الفورمولا 1، في عرض أقيم على واجهة بيروت البحرية. واستطاعَ، في المقابل، جذب مجموعة من المهتمَّين بهذا النشاط للمرة الأولى. كما ساهمَ الفنَّان، راغب علامة، في تنظيم المهرجان عبر الشركة التي يديرها شقيقه، خضر علامة، لكنَّ علامة يغيبُ هذه السنة.
وتحدَّثَت سلام، على هامش المؤتمر، لـ "العربي الجديد"، فقالَت بأنّ برنامج مهرجانات هذه السنة التي تتولى تنظيمها شركة "كيو إفنتس"، يُركِّز على متابعة ما بدأته مهرجانات بيروت الثقافية في العام المنصرم، "وهو كتابة تاريخ بيروت وقصتها الجميلة بالتقنيات الحديثة". وتابعت: "مجدداً، وكما في الدورة الأولى، أردنا هذه السنة التركيز في البرنامج على عملين لبنانيين بامتياز، صُمما ونُفِّذا بجهود مواهب لبنانية من مختلف الاختصاصات، ويساهم في إعدادهما وتنفيذهما عدد كبير من اللبنانيين. إنهما عرضانِ مُميزان وفريدان وغير اعتياديَين سيكونان بمثابة هدية للبيروتيين عموماً". وشرحت أن "المشهدية التي أبهَرت اللبنانيين واستحوذَت على اهتمام الإعلام العالميّ سنة 2016، وحكاية بيروت من تاريخها القديم لفترة ما بعد الحرب اللبنانية، ستستكمل هذه السنة بعرضين فنيَين جديدين".
ولم توضح سلام سبب استثناء الحفلات الجماهيرية، وما إذا كان السبب ماليّاً أم ارتفاع الضرائب أم أجور الفنانين التي يطلبونها. خصوصاً أنَّ السنة الماضية غنَّت الفنانة، نانسي عجرم، والفنان راغب علامة، ضمن الحدث نفسه، في وقت لفتت فيه مصادر من داخل المهرجان إلى أنّ الحفليْن الغنائيَيْن لم يحققا أرباحاً كثيرة تُذْكَر.
كلام رئيسة المهرجان، قد يُقلّل هذه السنة بين رواد أو حضور هذا المهرجان، نظراً لارتفاع التكلفة في حضور هذا العرض، بعد أن تجاوز ثمن بطاقة الدخول السنة الماضية 200 دولار أميركي.