بعد أن غاب النجوم العرب عن مهرجان تيمقاد هذا العام، علّق الجزائريون أملهم على مهرجان "جميلة"، ليكون فرصة للقاء نجوم عرب، اعتادوا زيارة الجزائر ضمن هذه الفعاليات، في ظل غياب شبه تام لأي حفلات تقام من طرف المتعهدين.
لكن الديوان الوطني للثقافة والإعلام، قرر هذا العام أن يستعين بمجموعة من النجوم الشباب لإحياء الحفلات، توفيراً للميزانية من جهة، ومنحاً لفرص كسب جمهور أوسع لبعض منهم في الجزائر.
وكان أكبر الغائبين هذا العام، هو المطرب العراقي كاظم الساهر، الذي سُيحرم جمهوره العريض من لقائه، لانشغاله بتصوير الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "ذا فويس"، فضلا عن تصوير الموسم الأول من ذات البرنامج الموجه للأطفال.
وفي الوقت الذي اعتذر الساهر عن عدم المشاركة في المهرجانات الجزائرية، حضرت شركة المولى بقوة من خلال عدد كبير من فنّانيها، إضافة إلى حفل أحياه صابر الرباعي في مهرجان تيمقاد مطلع هذا الشهر، إلى جانب وائل جسار.
واختار مهرجان "جميلة" في دورته الحادية عشرة التي ستفتتح مساء غد الخميس، وتستمر عشرة أيام، أن تكون حفلة افتتاحه جزائرية مائة في المائة، من خلال مجموعة من الفنانين المحليين، منهم كمال نايلي وعليليو وفرقة إمزاد، في حين سيتقاسم بقية الفنانين المحليين السهرات، إلى جانب أسماء عربية هي رويدا عطية ومحمد عسّاف، اللذين سبق أن زارا الجزائر قبل فترة قصيرة لإحياء ذكرى وردة الجزائرية، إضافة إلى سعد رمضان وهدى سعد وديانا كرزون. كما يسجّل المهرجان عودة الفنان الغائب رضا العبد الله، في حين ستستمتع الجالية السورية بحفل للمغني الشعبي السوري علي الديك.
أما مهرجان الكازيف، فسيستعين كالعادة بنفس الأسماء التي ستغني في "جميلة"، حيث سيفتتح سهراته مع الفنان اللبناني الشاب سعد رمضان، تليه الفنانة هدى سعد، في حين سيجمع الحفل التالي كلاّ من الفنانة ديانا كرزون، والفنان أنس صباح فخري.
وسيتقاسم علي الديك ورويدا عطية، حفل يوم العشرين من أغسطس/آب، ليطل المغني العراقي رضا العبد الله على الجمهور، يوم الثالث والعشرين من ذات الشهر. أما سهرة الختام فستكون شبابية أيضاً، مع حفل أخير لمحمد عسّاف، الذي كان قد اعتذر عن حفلاته في الجزائر العام الماضي.
وبهذا يظهر جليّا، التوجه الجديد في منح المطربين الشباب فرصة اعتلاء منصات الافتتاح والختام، التي كانت في زمن مضى حكراً على أسماء الكبار فقط.
اقرأ أيضاً: مغنٍّ جزائري يصفع صحافيّة في مهرجان وهران