"هم يأتون مهاجرين سريين بالآلاف إلى بلدنا، ونحن اليوم نمنع من دخول بلدهم"، كان هذا التصريح لماتيو سالفيني، أكبر زعيم للمعارضة الإيطالية، قد جعل منه عرضة للسخرية من طرف المهاجرين وأبناء بلده من الإيطاليين، خصوصاً الجنوبيين، فالرجل الذي يشغل منصب الكاتب العام لعصبة الشمال - "لاليغا"، ونائباً في البرلمان الأوروبي، والمعروف بعنصريته اتجاه المهاجرين، تعرض لصدمة كبيرة يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما رفضت سفارة نيجيريا منحه تأشيرة السفر للدخول بشكل قانوني لأراضيها.
عبد الرحمان أماجو، القيادي الشاب، والسياسي المغربي المسؤول المحلي عن الهجرة في الحزب الديمقراطي الحاكم في مدينة برا، عبر بكثير من النشوة والشماتة عن واقعة سالفيني: "إنها صفعة جميلة.."، وهي التدوينة التي كتبها على صفحته بالـ"فيسبوك" وتفاعل معها الكثير من المهاجرين والإيطاليين، بعدما نشر ملصقاً مرفقاً بصورة زعيم "لاليغا"، وضعته هافينغتون بوست في نسختها الإيطالية، على صفحتها الرسمية بالـ"فيسبوك" تحت عنوان عريض "المهاجرون السريون يأتون بالآلاف ونحن غير قادرين على دخول بلدهم". وهي جملة توحي بسالفيني.
المواطنة الإيطالية لويزيلا لامبيرتي، تفاعلت مع تدوينة عبد الرحمان أماجو، وقالت: "يمكن لقائد عصبة الشمال، أن يتخذ مركباً ويسافر مع المهاجرين بطريقة سرية إلى ليبيا، ثم يعبر الصحراء، وصولاً إلى نيجيريا، ليطلب اللجوء السياسي هناك، ما لم يكن مهاجراً اقتصادياً". وكان هذا التعليق قد لقي إعجاباً من لدن كثير من رواد الـ"فيسبوك".
وفي حديث خصّ به "العربي الجديد"، قال عبد الرحمان أماجو (27 سنة) "إن ما حدث اليوم يبيّن بشكل جلي شيئين مهمين، ذلك أن دول الجنوب جد حذرة من السياسات الأوروبية والدولية، وكذلك تلك المتعلقة بدول بعينها أو أحزاب قومية"، وأضاف أماجو الذي يشغل مستشاراً بلدياً بمدينة برا الواقعة بمقاطعة كونيو شمال إيطاليا، معقل العنصريين من أنصار عصبة الشمال: "إن عدم منح التأشيرة لممثل عن البرلمان الأوروبي كان صائباً (وإن بدا غريباً لأن سالفيني يمثل أوروبا)، حيث إن الرجل يستعمل أساليب عنصرية وكزينوفوبيا غير مقبولة، وقد أعطت نيجيريا درساً له".
ماتيو سالفيني الذي تابعت "العربي الجديد" تصريحه وهو يتحدث بشكل منفعل مباشرة على أمواج راديو "بادانيا" التابع لحزب عصبة الشمال، لم يستسغ الموقف الذي تعرض له، بعدما كان ينوي القيام بزيارة عمل يلتقي خلالها وزراء من نيجيريا، رفقة مستثمرين إيطاليين، بحسب زعمه "كانت حقيبتي جاهزة، حيث كنت سأذهب رفقة رجال أعمال، يحملون معهم الكثير من فرص العمل لهذا البلد الذي يمكن أن يصبح غنياً"، يقول سالفيني مشيراً إلى أنه "من الواضح أن بعض الأشخاص منزعجون من الزيارة".
عبد الرحمان أماجو، القيادي الشاب، والسياسي المغربي المسؤول المحلي عن الهجرة في الحزب الديمقراطي الحاكم في مدينة برا، عبر بكثير من النشوة والشماتة عن واقعة سالفيني: "إنها صفعة جميلة.."، وهي التدوينة التي كتبها على صفحته بالـ"فيسبوك" وتفاعل معها الكثير من المهاجرين والإيطاليين، بعدما نشر ملصقاً مرفقاً بصورة زعيم "لاليغا"، وضعته هافينغتون بوست في نسختها الإيطالية، على صفحتها الرسمية بالـ"فيسبوك" تحت عنوان عريض "المهاجرون السريون يأتون بالآلاف ونحن غير قادرين على دخول بلدهم". وهي جملة توحي بسالفيني.
المواطنة الإيطالية لويزيلا لامبيرتي، تفاعلت مع تدوينة عبد الرحمان أماجو، وقالت: "يمكن لقائد عصبة الشمال، أن يتخذ مركباً ويسافر مع المهاجرين بطريقة سرية إلى ليبيا، ثم يعبر الصحراء، وصولاً إلى نيجيريا، ليطلب اللجوء السياسي هناك، ما لم يكن مهاجراً اقتصادياً". وكان هذا التعليق قد لقي إعجاباً من لدن كثير من رواد الـ"فيسبوك".
وفي حديث خصّ به "العربي الجديد"، قال عبد الرحمان أماجو (27 سنة) "إن ما حدث اليوم يبيّن بشكل جلي شيئين مهمين، ذلك أن دول الجنوب جد حذرة من السياسات الأوروبية والدولية، وكذلك تلك المتعلقة بدول بعينها أو أحزاب قومية"، وأضاف أماجو الذي يشغل مستشاراً بلدياً بمدينة برا الواقعة بمقاطعة كونيو شمال إيطاليا، معقل العنصريين من أنصار عصبة الشمال: "إن عدم منح التأشيرة لممثل عن البرلمان الأوروبي كان صائباً (وإن بدا غريباً لأن سالفيني يمثل أوروبا)، حيث إن الرجل يستعمل أساليب عنصرية وكزينوفوبيا غير مقبولة، وقد أعطت نيجيريا درساً له".
ماتيو سالفيني الذي تابعت "العربي الجديد" تصريحه وهو يتحدث بشكل منفعل مباشرة على أمواج راديو "بادانيا" التابع لحزب عصبة الشمال، لم يستسغ الموقف الذي تعرض له، بعدما كان ينوي القيام بزيارة عمل يلتقي خلالها وزراء من نيجيريا، رفقة مستثمرين إيطاليين، بحسب زعمه "كانت حقيبتي جاهزة، حيث كنت سأذهب رفقة رجال أعمال، يحملون معهم الكثير من فرص العمل لهذا البلد الذي يمكن أن يصبح غنياً"، يقول سالفيني مشيراً إلى أنه "من الواضح أن بعض الأشخاص منزعجون من الزيارة".