مهاجرون أفارقة يقتحمون حدود جيب سبتة الإسباني مع المغرب

31 أكتوبر 2016
اشتبكوا مع الشرطة الإسبانية (أنجيلا ريوس/Getty)
+ الخط -

شقّ نحو 220 مهاجراً أفريقياً طريقهم عبر سياج من الأسلاك الشائكة إلى جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا، اليوم الإثنين، واشتبكوا مع الشرطة الإسبانية التي حاولت منعهم من عبور الحدود مع المغرب.

وقالت الحكومة إنّ 32 مهاجراً تلقوا العلاج في مستشفى من جروح طفيفة أصيبوا بها بعدما اقتحموا بوابتين قبل الساعة السادسة بتوقيت غرينتش بقليل، في حين احتاج ثلاثة أفراد من الشرطة الإسبانية للرعاية الطبية.

وأظهرت صور لـ"رويترز" انهيار العديد من المهاجرين من التعب والإجهاد بعد العبور إلى المنطقة الإسبانية. وقالت الشرطة إنه لم يتحدد بعد وضعهم القانوني في إسبانيا وإنها تبحث عن بعض الذين فروا إلى التلال داخل المنطقة.

وجيبا سبتة ومليلية الإسبانيان في المغرب، نقطتا عبور مفضلتان إلى أوروبا للمهاجرين الأفارقة الذين إما يتسلقون سياجيهما الحدوديين أو يسبحون على طول سواحلهما.

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اقتحم نحو 70 مهاجراً من دول أفريقيا جنوب الصحراء، حاجز الأسلاك الشائكة بجيب مليلية الخاضع للسيطرة الإسبانية.

ويضطر المهاجرون للانتظار أسابيع وشهوراً في بعض الأحيان، على أمل نقلهم إلى مركز استقبال للاجئين في البر الرئيسي الإسباني.

وبعدما عبر الآلاف في 2014 و2015 عززت إسبانيا الأمن بتمويل حصلت على جانب منه من السلطات الأوروبية، وأقرت قانوناً يمكن شرطة حدودها من منع اللاجئين من التقدم بطلبات للجوء.

ومنذ ذلك الحين أصبحت ليبيا نقطة مغادرة أكثر ارتيادا من جانب المهاجرين الأفارقة، ومعظمهم من الدول الأفريقية جنوب الصحراء الذين يحاولون العبور إلى أوروبا في قوارب متهالكة كثيرا ما تتداعى أو تغرق. وسُجل مقتل 3740 مهاجرا هذا العام في البحر المتوسط معظمهم على امتداد هذا الطريق.

المساهمون