من هي المرأة الأكثر تأثيراً بين قادة العالم؟

21 ابريل 2016
لاغارد أول امرأة تقود منظمة بحجم النقد الدولي (Getty)
+ الخط -

أصدرت مجلة "تايم" الأميركية، اليوم الخميس، لائحتها السنوية لأكثر 100 شخص تأثيراً في العالم، لتتصدّر امرأة قائمة القادة المؤثرين، متفوقة بذلك على بقية الزعماء.

كريستين لاغارد

قالت المجلة إن المرأة التي تقود صندوق النقد الدولي هي الأكثر فعالية وتأثيراً، باعتباره المنظمة الأكثر أهمية في استقرار الاقتصاد العالمي، والذي تؤثر قراراته على المليارات من الناس حول العالم، وهي أول امرأة تقود منظمة دولية كبرى مثل صندوق النقد الدولي، وتشغل دوراً رئيسياً في أي اقتصاد متطور وواسع. وكانت لاغارد وزيرة المالية في بلدها فرنسا.

وأعطت أيضاً صندوق النقد الدولي وجهاً أكثر إنسانية من خلال معالجة قضايا مثل التهديدات بين الجنسين وعدم المساواة في الدخل والصحة العامة مثل فيروس إيبولا.

القادة الأميركيون

وعلى الرغم من أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية يقود حالياً الدولة الأكثر نفوذاً في العالم إلا أنه جاء في المرتبة 13، لكن هذا لا يعني أنه بدون منافس في بلده.
فقد حصل وزير خارجيته جون كيري على الترتيب الثاني كأكثر قائد مؤثر في العالم. ووصفته المجلة بصانع السلام الذي يبذل جهداً شاقاً لتأدية مهامه، كالتعامل مع الحروب الأهلية المستعصية، وصفقات الأسلحة النووية، وتغيّر المناخ.

فيما حاز المرشح الحالي للرئاسة الأميركية دونالد ترامب على المرتبة الرابعة. ويوصف بأنه يكسر كل التقاليد والأعراف في مجال الأعمال والسياسة المعمول بها منذ عقود، وهذا ما مكّنه من تحويل قرض بقيمة مليون دولار إلى مليارات وأيضاً الوصول إلى هذه المرحلة من الانتخابات الرئاسية، بحسب المجلة.

أنجيلا ميركل

المرتبة الثالثة كانت من نصيب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي وُصفت بأنها القائدة التي تعمل. وكان تعاملها مع تدفق اللاجئين إلى بلادها من أهم عوامل تأثيرها في العالم، واستجابتها للأزمة المالية، إذ كان شعارها "يمكننا التعامل معها، وسنتعامل معها".

أردوغان

وصفت مجلة "تايم" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالزعيم الملحوظ، والذي جاء في المرتبة ما قبل الأخيرة.
وقالت إنه غيّر بلاده نحو الأفضل، من خلال تمكين ملايين الناس الذين لم يشاركوا سابقاً في الحياة السياسية والاقتصادية.
وأشارت إلى القيود التي يفرضها على حرية التعبير، ومساعيه لإجراء تعديلات دستورية تمنحه سلطات أكبر، ولا يمكن تجاهل ملف اللاجئين، وأهميته بالنسبة لأوروبا في وقف تدفقهم إليها، وكذلك حاجة أميركا إلى حليف قوي في المنطقة. واعتبرت المجلة أن أردوغان يمثل تحدياً بالنسبة للغرب، وقد بدأ لتوه.

كيم جونغ أون

أن تكون قائداً مؤثراً لا يعني بالضرورة الجانب الإيجابي، فزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والبالغ من العمر 30 سنة، جاء في ذيل القائمة، وذكّرت المجلة بإدارة البلاد بطريقة دكتاتورية ابتداءً من جده وصولاً إليه، والعداوات التي خلقها مع دول العالم، والسعي لامتلاك أسلحة نووية وصواريخ متطورة، بالإضافة إلى ملفه الأسود في مجال حقوق الإنسان.

المساهمون