منع شركات أميركية من بيع بيانات بلا إذن صاحبها

فرضت اللجنة الفيدرالية للاتصالات الأميركية (FCC) قوانين جديدة تغير طريقة تعامل شركات الاتصالات المحلية مع البيانات. إذ سوف تصبح ملزمة قريباً بالاستئذان من عملائها قبل تقديم معلوماتهم الخاصة أو بيعها لطرف ثالث. وتشمل القوانين المعلومات الحساسة مثل أرشيف التصفح ومواقع التواجد والبيانات المالية والصحية، ومحتويات رسائل البريد الإلكتروني.

وأوضح موقع "ذات نيكست ويب" أن الشركات سيكون عليها قريباً انتظار تسجيل موافقة الزبون على استخدام البيانات أعلاه. وسيكون على الشركة أن ترسل رسالة واضحة حول نوعية المعلومات التي تريد المؤسسة الحصول عليها، وكيف سوف تستخدمها ولمن سوف تقدم أو تباع.

وسوف يبقى من حق المؤسسات جمع المعلومات المجهولة المصدر والتي لا يمكن ربطها بشخص أو جهاز معين.

واللجنة الفيدرالية للاتصالات مؤسسة حكومية أميركية مستقلة. أنشئت من قبل الكونغرس الأميركي سنة 1934. ومهمتها الرقابة على الاتصالات والإذاعات والتلفزيونات والإنترنت. وغالبية أعضائها يختارهم رئيس الولايات المتحدة. 

هذا ووضعت اللجنة دليلاً للشركات حول كيف يجب عليها اتخاذ تدابير معقولة من أجل ضمان حماية المعلومات الحساسة للمستهلكين. وفي حال وقع أي اختراق أو قرصنة، فستكون الشركات مطالبة بإبلاغ المتضررين في غضون ثلاثين يوماً من اكتشافها.