لم يكن المكسب الوحيد من مباراتي نيجيريا في تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم هو التأهل النظري إلى مونديال القارة السمراء في الغابون عام 2017 فقط، ولكن أيضاً التخلص من ثلاث عقد تاريخية.
وكانت العقدة الأولى التي اجتازها "الفراعنة" هي العودة إلى البطولة المفضلة التي يحمل الفراعنة سبعة ألقاب لها في رقم قياسي بعد غياب ثلاث دورات متتالية أعوام 2012 في غينيا الإستوائية والغابون و2013 في جنوب أفريقيا و2015 في غينيا الإستوائية، وذلك بعد الحصول على اللقب في ثلاث نسخ متتالية أعوام 2006 في مصر و2008 في غانا و2010 في أنغولا.
أما العقدة الثانية فكانت تجاوز الخروج المهين أمام الفرق الصغيرة حيث خرج المنتخب المصري مع حسن شحاتة في تصفيات نسخة 2012 من مجموعة كانت تضم جنوب أفريقيا وسيراليون والنيجر، ومن نسخة 2013 مع الأميركي بوب برادلي بالخسارة أمام أفريقيا الوسطى 2/3 في الإسكندرية والتعادل 1/1 خارج أرضه.
وحقق نتائج مهينة مع شوقي غريب في تصفيات نسخة 2015 حيث خسر أمام تونس مرتين ومثلها أمام السنغال، ولم يفز إلا في مباراتين على بتسوانا.
أما العقدة الثالثة فكانت الاستسلام أمام المنتخبات الكبيرة واليأس من تجاوزها خاصة في تصفيات كأس العالم، فعلى الرغم من تفوق الفراعنة على العديد من الكبار في النسخ الثلاث التي فاز خلالها بالبطولة الأفريقية أعوام 2006 و2008 و2010 مثل الكاميرون وكوت ديفوار والجزائر ونيجيريا وغانا، إلا أنه كان يخرج على يديها في تصفيات كأس العالم بكل سهولة.
ونال الجيل الحالي جرعة معنوية كبيرة بتخطي الفريق النيجيري في خمسة أيام بالتعادل معه 1/1 في كادونا قبل الفوز عليه في برج العرب بهدف لرمضان صبحي إذ عاد إلى بطولته المفضلة وتصدر المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات بعد إلغاء نتيجة الفوز الكبير على تشاد - التي انسحبت- 5/1 على أرضها ووسط جماهيرها.
وتوقف رصيد الفريق النيجيري عند نقطتين من تعادلين مع مصر وتنزانيا بعد إلغاء نتيجة مباراة تشاد، مقابل نقطة واحدة للفريق التنزاني من التعادل مع نيجيريا بعد إلغاء نتيجة مباراة تشاد.
اقرأ أيضاً
مصر على أبواب التأهل القاري..وتعادلان يعطلان مسيرة تونس والجزائر