مناصرو استقلال اسكتلندا يرهبون الصحافيين

18 سبتمبر 2014
كاي بيرلي، اعتذرت للجمهور عبر حسابها على "تويتر" (يوتيوب)
+ الخط -
يتعرض الصحافيون الذين يغطون الاستفتاء على استقلال اسكتلندا لصالح الإعلام البريطاني، إلى نوع من الترهيب من قبل مناصري الاستقلال، في الشارع وفي أماكن التجمعات هناك، كما حصل مع مراسلة "سكاي نيوز"، وهي حالة اشتكي منها الصحافيون والسياسيون على السواء.

ويقول بعض الصحافيين الذين يعملون لصالح مؤسسات إعلامية بريطانية، خصوصاً القنوات التلفزيونية، إنه لم يكن من السهل إنجاز تغطياتهم في اسكتلندا، بسبب الضغوطات من جماعة "نعم". وكشف المحرر السياسي لقناة "آي تي في" توم بردالي، أمس في مدونة إخبارية، أنه "غير سعيد بوجوده هناك". وقال إن الاستهداف اللفظي وغيره من الترهيب، "يجعل الاستفتاء حدثا مزعجاً".

مراسلة قناة "سكاي نيوز" كاي بيرلي، أُجبرت أمس على الاعتذار للجمهور عبر حسابها على "تويتر"، بسبب ردة فعلها الحادة على مناصري حملة الاستقلال الذين حاولوا استهداف المصور التلفزيوني لفريق القناة أثناء تغطية فعاليات تخص الاستفتاء في مدينة أباردين شمال البلاد، وسُمعت المذيعة وهي تطلق شتيمة خلفهم.

وعلّق نائب رئيس الورزاء، نك كليغ، بقوله إنه سمع عن أحداث عديدة مؤسفة مشابهة، أما الوزير العمالي السابق وقائد حملة "أفضل معاً" أليستر دارليغ، فقال إن بعض أسوأ ما يحدث في الجملة، الاعتقاد أنك يمكن أن تكون اسكتلنديا، فقط لو ساندت ألكس سالموند (قائد حملة الاستقلال عن المملكة المتحدة).

الاستفتاء الذي بدأ صباح، اليوم ويتوقع أن تعلن نتائجه صباح الغد، تسبب بإزعاجات كثيرة للمناهضين لفكرة الاستقلال. إذ نقل عن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في حفلٍ بمقرّه في "10 داوننغ ستريت"، قوله إن "الاغتيال نفسه مرحب به لأنه سيريح المرء من الضغوطات النفسية الكبيرة للاستفتاء".

يذكر أن الشرطة البريطانية تتهيأ لردة فعل عنيفة من قبل أنصار الانفصال في اسكتلندا في حال كانت النتيجة غداً.."لا".
المساهمون