تسبّب دخول ممرّض غيني إلى ساحل العاج على إثر وفاة مصاب بوباء إيبولا كان يعالجه في غينيا، في حالة من الهلع في صفوف السكان، بحسب ما أفاد مراسل الأناضول.
وقد أعلنت بلديّة مان غربي ساحل العاج في بيان، أن السلطات الإداريّة والأمنيّة تقوم بالتفتيش عن الممرّض موسى كامارا منذ مساء الأربعاء الماضي.
وكان كامارا قد وصل مساء الأربعاء الماضي إلى مان، بعدما فرّ من غينيا إثر وفاة أحد المرضى الذي كان يعتني بهم في نزيريكوري جنوب شرقي غينيا. وهو رفض الخضوع إلى المراقبة الطبيّة في بلاده.
من جهته، لم يؤكد مدير دائرة الاتصال في وزارة الصحة في ساحل العاج أوليفيه أكوتو المعلومات، لكنه لم ينفها كذلك. واكتفى بالقول إن أي إصابة بإيبولا لم تُرصَد في ساحل العاج حتى الساعة.