أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في اليمن، أن نحو 1.1 مليون يمني ربما تأثروا من جراء إعصار تشابالا الذي ضرب مناطق في اليمن خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أنه ستجري ملاحظة آثار الإعصار في مناطق واسعة من اليمن، ولا سيما في محافظتي شبوة وحضرموت شرقي اليمن.
وأضافت (أوتشا) في نشرة عاجلة لها أن الإعصار تسبب بفيضانات عارمة في خامس أكبر المدن اليمنية (المكلا)، وأصيب نحو 25 شخصاً جراء هذا الدمار. لافتة إلى أن التقارير الأولية تؤكد أن 12750 مواطناً تركوا منازلهم في المناطق الساحلية لمحافظة حضرموت، فيما تضرر وتهدم ما لا يقل عن 90 منزلاً في هذه المحافظة.
وفي شبوة، انتقل نحو 6000 شخص من منازلهم إلى مناطق مرتفعة لتفادي مخاطر الفيضان وتساقط الصخور، بينما تم إجلاء 20 ألف شخص من المناطق الساحلية بجزيرة سقطرى، كما تضرر أكثر من 400 منزل وأصيب تسعة مواطنين.
وأوضحت النشرة أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إن إعصار تشابالا يتجه إلى الشمال الغربي باتجاه العاصمة صنعاء. "إلا أنه من المتوقع أن تبلغ سرعة الرياح 118 كيلومتراً في الساعة، مع استمرار الأمطار الغزيرة على المناطق الساحيلة خلال الأيام المقبلة"، لتستقبل صنعاء وعدن 25– 76 مليمتراً (1-3 إنش) من المطر، و230 مليمتراً (9 إنشات) في شبوة وحضرموت، بالاضافة إلى 610 مليمتراً (24 إنشاً) في مناطق يمنية أخرى، بحسب التقديرات، لتكون هذه الكميات أضعاف إجمالي حصيلة هطول الأمطار السنوية على اليمن.
وعن المعونات المقدمة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، قالت (أوتشا) إن فريق العمل الإنساني في اليمن أعدّ خطة استجابة للإعصار. مشيرة إلى أنها عملت على تحديد الطرق المختلفة لإدخال المساعدات.
وأضافت: "يقوم الفريق الإنساني باليمن، بشكل أساسي، بنقل المعونات من مراكز التخزين الرئيسية بعدن (جنوب) عبر الساحل إلى مدينة المكلا (شراق)، وفي حال تعذر ذلك يتم تغيير المسار حيث يتم نقل المعونات من صنعاء مروراً بمأرب إلى المكلا، كما سيستخدم فريق العمل الإنساني المخزون المتوفر في دبي (الإمارات العربية المتحدة) عن طريق نقله إلى عُمان ومن ثم إلى المكلا".
وأشارت النشرة إلى أن برنامج الغذاء العالمي جهّز 29.9 طناً مترياً من البسكويت عالي الطاقة في مدينة المكلا، وهي كمية تكفي لإطعام 25 ألف شخص لمدة ثلاثة أيام.
وفي شبوة، انتقل نحو 6000 شخص من منازلهم إلى مناطق مرتفعة لتفادي مخاطر الفيضان وتساقط الصخور، بينما تم إجلاء 20 ألف شخص من المناطق الساحلية بجزيرة سقطرى، كما تضرر أكثر من 400 منزل وأصيب تسعة مواطنين.
وأوضحت النشرة أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إن إعصار تشابالا يتجه إلى الشمال الغربي باتجاه العاصمة صنعاء. "إلا أنه من المتوقع أن تبلغ سرعة الرياح 118 كيلومتراً في الساعة، مع استمرار الأمطار الغزيرة على المناطق الساحيلة خلال الأيام المقبلة"، لتستقبل صنعاء وعدن 25– 76 مليمتراً (1-3 إنش) من المطر، و230 مليمتراً (9 إنشات) في شبوة وحضرموت، بالاضافة إلى 610 مليمتراً (24 إنشاً) في مناطق يمنية أخرى، بحسب التقديرات، لتكون هذه الكميات أضعاف إجمالي حصيلة هطول الأمطار السنوية على اليمن.
وعن المعونات المقدمة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، قالت (أوتشا) إن فريق العمل الإنساني في اليمن أعدّ خطة استجابة للإعصار. مشيرة إلى أنها عملت على تحديد الطرق المختلفة لإدخال المساعدات.
وأضافت: "يقوم الفريق الإنساني باليمن، بشكل أساسي، بنقل المعونات من مراكز التخزين الرئيسية بعدن (جنوب) عبر الساحل إلى مدينة المكلا (شراق)، وفي حال تعذر ذلك يتم تغيير المسار حيث يتم نقل المعونات من صنعاء مروراً بمأرب إلى المكلا، كما سيستخدم فريق العمل الإنساني المخزون المتوفر في دبي (الإمارات العربية المتحدة) عن طريق نقله إلى عُمان ومن ثم إلى المكلا".
وأشارت النشرة إلى أن برنامج الغذاء العالمي جهّز 29.9 طناً مترياً من البسكويت عالي الطاقة في مدينة المكلا، وهي كمية تكفي لإطعام 25 ألف شخص لمدة ثلاثة أيام.
في الأثناء، يعيش سكان المناطق الساحلية جنوب وشرق اليمن حالة من التوجّس جراء تناقل وسائل إعلام عالمية أخباراً حول تشكّل عاصفة مدارية جديدة في بحرب العرب، حيث من المتوقع أن يضرب الإعصار جزيرة سقطرى في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ويواصل الاتجاه غرباً، بحسب موقع ناسا.
وتنبأ المركز المشترك للتحذير من الأعاصير بأن الإعصار 05A سيتوجه إلى رأس عسير بالصومال، ويتحرك إلى خليج عدن ويبلغ اليابسة في الجنوب الشرقي من اليمن، أبين وعدن، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
اقرأ أيضاً: "تشابالا" يعصف بالبنية التحتية لليمن