مليون و200 ألف إصابة بالسكري في اليمن

16 نوفمبر 2014
نسبة الإصابة مرتفعة (GETTY)
+ الخط -

كشفت الجمعية اليمنية للسكري أن عدد اليمنيين المصابين بداء السكري يصل إلى مليون و200 ألف حالة، منها 683 ألف حالة لم تخضع للتشخيص.

وخلال الاحتفال باليوم العالمي للسكري في جامعة العلوم والتكنولوجيا، قال رئيس الجمعية اليمنية لمرض السكري، زايد عاطف، إن الإحصاءات اليمنية المحدودة حول المرض تؤكد أن نسبة الإصابة بين اليمنيين البالغين تتراوح بين 8 إلى 10 في المائة من نسبة السكان، وهي نسبة "تستدعي من الجميع الاهتمام بوسائل مكافحة انتشار المرض، وعلى رأسها مكافحة السمنة والحياة الخاملة وقلة الرياضة وتجنب الأغذية ذات المحتوى العالي من السكريات والدهون".

وأضاف "كثير ممن يصابون بمرض السكري يخفون خبر إصابتهم عن أسرهم ولا يراجعون الطبيب؛ بسبب قلة الوعي وعدم توفر التأمين الصحي". داعياً وزارة الصحة إلى إقامة الفعاليات والمهرجات التوعوية بالمرض وإنشاء مراكز للعلاج للحد من الوصول إلى الأعراض الخطيرة، مثل بتر القدم أو الإصابة بالعمى.

من جانبه، أشار عميد كلية طب الأسنان في الجامعة، خالد الجوفي، إلى أهمية الحملات التوعوية والمهرجانات التي تدفع برجال الأعمال إلى دعم مرضى السكري العاجزين عن إجراء العمليات الجراحية.

وعن دور الحكومة اليمنية في متابعة مرضى السكري، يقول المريض أحمد السارعي (53 عاما)، إنه اكتشف المرض منذ وقت مبكّر، لكنه لم يحظ باهتمام حكومي "من ناحية العلاج أو حتى التوعية"، مستنكرا عدم وجود مراكز متخصصة لمرض السكري في المحافظات، الأمر الذي يجبره دائما إلى السفر من ريف محافظة المحويت، غربي اليمن، إلى العاصمة.

ويتساءل السارعي عبر "العربي الجديد": "أملك المال الذي يمكنني من الذهاب إلى المستشفى دائما، فكيف سيكون مصير الفقراء المصابين بهذا الداء؟"، مشددا على أهمية تبني الدولة برامج خاصة لتوفير العقار والتوعية المناسبة للمرضى في القرى والمناطق النائية.

المساهمون