أظهر إحصاء جديد أن عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم تجاوز 14 مليونا، أمس الجمعة، عقب تسجيل مليون إصابة خلال أقل من 100 ساعة.
وسُجلت أول حالة إصابة بكورونا في الصين في أوائل يناير/كانون الثاني، واستغرق الوصول إلى مليون حالة ثلاثة أشهر. لكن إجمالي الإصابات عالميا انتقل من 13 مليونا إلى 14 مليونا خلال 4 أيام فقط.
وما زالت الولايات المتحدة، التي توجد بها أكثر من 3.6 ملايين إصابة، تشهد قفزات كبيرة في عدد الإصابات اليومية.
وسجلت الولايات المتحدة عدداً قياسياً عالمياً لحالات الإصابة اليومية تجاوز 77 ألف حالة إصابة جديدة، أول من أمس الخميس، في حين سجلت السويد 77281 حالة في المجمل منذ بدء الوباء.
ورغم تسجيل زيادات يومية قياسية، يتزايد الخلاف في الولايات المتحدة بشأن استخدام الكمامات لإبطاء انتشار الفيروس، وهو إجراء وقائي اتخذته بشكل روتيني دول أخرى كثيرة.
وأبطأت دول أخرى كانت قد تضررت بشدّة من الفيروس من انتشاره، وبدأت تخفف تدابير العزل العام التي فرضتها لإبطاء انتشار الفيروس المستجد، في حين بدأت مناطق أخرى مثل مدينتي برشلونة وملبورن في تطبيق جولة ثانية من الإغلاق العام المحلي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الإصابات بفيروس كورونا عالميا يزيد ثلاث مرات تقريباً الإصابات المسجلة سنوياً بالإنفلونزا الحادة.
وأودت الجائحة الآن بحياة أكثر من 590 ألف شخص خلال سبعة أشهر تقريبًا، متجهة نحو الحد الأعلى لحالات الوفاة السنوية المسجلة عالمياً من الإنفلونزا.
وسُجلت أول حالة وفاة في العاشر من يناير /كانون الثاني في ووهان بالصين، قبل ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفاة بعد ذلك في أوروبا ثم الولايات المتحدة فيما بعد.
ويظهر إحصاء لوكالة "رويترز"، الذي يعتمد على التقارير الحكومية، تسارع وتيرة المرض بشكل أكبر في الأميركتين اللتين تمثلان أكثر من نصف حالات الإصابة ونصف حالات الوفاة على مستوى العالم.
وأثبتت الاختبارات إصابة أكثر من مليوني شخص في البرازيل، من بينهم الرئيس جايير بولسونارو، إضافة إلى أكثر من 76 ألف حالة وفاة.
وشهدت الهند، وهي الدولة الأخرى الوحيدة التي تجاوزت فيها حالات الإصابة مليون حالة، نحو 30 ألف حالة إصابة جديدة يومياً في المتوسط خلال الأسبوع الماضي.
وتلك الدول هي المحرك الرئيسي وراء إعلان منظمة الصحة العالمية عن تسجيل زيادة يومية قياسية في حالات الإصابة العالمية بكورونا بلغت 237743 حالة.
(رويترز)