احتلّت مليشيات "الحشد الشعبي" العراقية، أمس الأربعاء، قريتين على الحدود العراقية- السورية، جنوب شرقي مدينة الحسكة، وذلك بعد انسحاب مقاتلي تنظيم "داعش" منهما.
وذكرت شبكة "الخابور" على صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "قوات من "الحشد الشعبي" العراقي سيطرت على قريتي قصيبة والبواردي، على الحدود السورية العراقية جنوب شرقي الحسكة".
وأوضحت الشبكة المختصّة بأخبار محافظة الحسكة، أنّ "مقاتلي "داعش" انسحبوا من القريتين من دون مقاومة، بعد استقدام "الحشد" أرتالاً كبيرة إليهما، ما سمح للقوات بالتوغّل داخل الأراضي السورية، نحو 10 كيلومترات".
وأضافت أنّ "نحو مائتي عائلة فرّت إلى منطقة الهول القريبة لدى وصول القوات، خوفاً من تصفيات وانتقامات طائفية"، على حدّ ذكر المصدر.
وكانت مليشيات "الحشد الشعبي" وصلت، الإثنين الماضي، إلى الحدود السورية، بعد تقدمها على تنظيم "داعش" غربي مدينة تلعفر العراقية.
وتحاول إيران، من خلال مليشيات عراقية وأفغانية موالية لها، إنشاء ممرّ برّي من طهران إلى لبنان، مرورا بالعراق وسورية، لتسهيل تنقلاتها، حيث مركز "حزب الله" اللبناني.
وذكرت شبكة "الخابور" على صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "قوات من "الحشد الشعبي" العراقي سيطرت على قريتي قصيبة والبواردي، على الحدود السورية العراقية جنوب شرقي الحسكة".
وأوضحت الشبكة المختصّة بأخبار محافظة الحسكة، أنّ "مقاتلي "داعش" انسحبوا من القريتين من دون مقاومة، بعد استقدام "الحشد" أرتالاً كبيرة إليهما، ما سمح للقوات بالتوغّل داخل الأراضي السورية، نحو 10 كيلومترات".
وأضافت أنّ "نحو مائتي عائلة فرّت إلى منطقة الهول القريبة لدى وصول القوات، خوفاً من تصفيات وانتقامات طائفية"، على حدّ ذكر المصدر.
وكانت مليشيات "الحشد الشعبي" وصلت، الإثنين الماضي، إلى الحدود السورية، بعد تقدمها على تنظيم "داعش" غربي مدينة تلعفر العراقية.
وتحاول إيران، من خلال مليشيات عراقية وأفغانية موالية لها، إنشاء ممرّ برّي من طهران إلى لبنان، مرورا بالعراق وسورية، لتسهيل تنقلاتها، حيث مركز "حزب الله" اللبناني.