ويشمل معهد باركر لعلاجات السرطان الوقائية أكثر من 40 مختبراً، وأكثر من 300 باحث من ستة مراكز رئيسية لعلاج السرطان في الولايات المتحدة.
وقال باركر، الذي شارك في تأسيس موقع (نابستر) للتبادل الموسيقي، وأول رئيس لـ"فيسبوك"، خلال مقابلة "أي اكتشاف يحققه مركز ما يصبح متاحاً للمركز الآخر دون تعقيدات الملكية الفكرية ودون بيروقراطية".
ويركز معهد باركر على الحقل الواعد الخاص بالعلاجات الوقائية للسرطان الذي يشحذ الجهاز المناعي للإنسان للتصدي للخلايا السرطانية.
وساعدت أدوية جديدة منها، يرفوي وعقار اوبديفو من إنتاج شركة بريستول مايرز سكويب، وشركة كيترودا التابعة لميرك آند كو بعض المرضى على الوصول إلى حالة خمود للمرض. لكن هذه الأدوية التي تنتمي إلى الجيل الأول لا تحقق نتائج مع كل المرضى ويحاول العلماء جعلها أكثر فعالية.
وقال باركر، مشيراً إلى أبحاث السرطان "لم يتحقق سوى تقدم قليل جداً خلال العقود الماضية. بعض العقاقير تتكلف لتطويرها مليارات الدولارات ولا تحسن فرص النجاة كثيراً".
ويركز المعهد على ثلاثة مجالات رئيسية للبحث، هي تعديل النظام المناعي للخلايا التائية حتى تستهدف الورم، وتحسين استجابة المرضى للعلاجات الوقائية الحالية، والقيام بمزيد من الأبحاث للتوصل إلى وسائل جديدة لمهاجمة الورم.