مقتل 7 جنود صوماليين في بيدوا إثر هجوم "انتقامي"

02 يناير 2015
تبنت حركة "الشباب" الهجوم على موقع للجيش (فران برس/Getty)
+ الخط -

قتل 7 جنود صوماليين في هجوم شنه مقاتلو حركة "الشباب المجاهدين"، اليوم الجمعة، على موقع للجيش الصومالي في مدينة بيدوا، جنوبي البلاد، حسب مصادر عسكرية في الجيش.

وأوضحت المصادر أن مقاتلين من حركة "الشباب"، شنوا هجوماً مباغتاً على موقع كان يتواجد فيه أفراد من الجيش الصومالي في بيدوا، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 منهم.

ولم تقدم المصادر أي تفاصيل حول طبيعة الهجوم أو الأسلحة التي جرى استخدامها خلاله، وما إذا كان هناك خسائر في صفوف المهاجمين.

من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم، وفق ما نقله أحد المواقع المحسوبة على الحركة عن مسؤول فيها.

لكن المسؤول، الذي لم يذكر الموقع اسمه، أورد حصيلة أكبر لقتلى الجيش الصومالي في الهجوم، قائلاً إنه أسفر عن سقوط 10 من القوات الحكومية.

ولفت إلى أن الهجوم جاء رداً على العملية الأخيرة التي قتلت فيها القوات الحكومية قيادياً في حركة "الشباب" وثلاثة من مرافقيه.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قتل قائد مقاتلي "الشباب" في مدينة كونتواري بإقليم شبيلي السفلى، إبراهيم فيلي، وثلاثة من مرافقيه خلال مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية في المدينة، وفق مسؤول عسكري.

وفي حادث منفصل، قتل أحد المواطنين وأصيب اثنان آخران، جراء انفجار لغم زرع داخل سيارته في حي تليح وسط مقديشو، حسب ما أفاد به شهود عيان.

وقالت مصادر أمنية إنه لم تعرف بعد أسباب استهداف الشخص الذي لم تكشف عن هويته، مضيفة أنه سيتم الشروع في تحقيقات لكشف ملابسات الحادث.

وفي مدينة جالكعيو، شمال شرق الصومال، أصيب 5 أساتذة كينيين وقتل حارسهم، اليوم الجمعة، في انفجار لغم أرضي استهدف حافلتهم.

وقال مسؤولون محليون في جالكعيو، إن الأساتذة الكينيين كانوا في طريقهم للتسوق، وتعرضت سيارتهم لانفجار لغم أرضي في المدينة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن حركة "الشباب" أعلنت سابقاً أنها تستهدف الكينيين حتى تقوم نيروبي بسحب قواتها من الصومال، كما شنّت الحركة عدة هجمات داخل الأراضي الكينية.

المساهمون