وذكر المصدر أن قوات الانقلابيين المتمركزة في الحوبان وسوفتيل (شرقاً)، تواصل القصف المدفعي على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأحياء سكنية شرقي ووسط المدينة.
وذكر المكتب الإعلامي لقائد مقاومة تعز، حمود سعيد المخلافي، أن قذائف مدفعية، سقطت على الأحياء السكنية في منطقة بيرباشا غربي المدينة، في أقل من عشر دقائق، أطلقتها المليشيات الانقلابية من مواقعها في أطراف المدينة.
في السياق، ذكر مصدر محلي في مدينة المخا الساحلية، والتي تبعد عن تعز 115 كيلومتراً، إن مقاتلات التحالف العربي، شنًّت أربع غارات جوية استهدفت مواقع مفترضة للحوثيين، والقوّات المتحالفة معهم، دون أن يتحدث عن خسائر في صفوف تحالف الانقلابيين.
من جانب آخر، أعلن مستشفى الثورة العام في محافطة تعز، اليوم، توقف العمل بمركز الطوارئ التابع للمستشفى.
وقال رئيس قسم الطوارئ الباطني، الطبيب أحمد الدميني، على صفحة بموقع "فيسبوك"، إن العمل بمركز الطوارئ بمستشفى الثورة توقف، وذكر أن سبب ذلك هو قيام مسلحين بالاعتداء على إحدى الطبيبات. وأشار الدميني إلى أن الانتشار المكثف للمسلحين داخل المستشفى، يربك العمل داخله ويوتر الوضع.
وأضاف أن الاعتداءات المتكررة طاولت أخيراً الكادر الطبي بالرغم مما يبذله في هذه الظروف. وحمل مسؤولية إغلاق طوارئ مستشفى الثورة وأيضا مستشفى الروضة، لمحافظ تعز، علي المعمري، ومدير الأمن العميد محمود المغبشي، لعدم توفير حماية أمنية من قوات الجيش الوطني.