مقتل 445 إعلامياً سورياً منذ بداية الاحتجاجات الشعبية عام 2011

29 يناير 2019
النظام السوري أبرز المنتهكين (سوزان ستشولمان/Barcroft Images)
+ الخط -
وثّق المركز السوري للحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين مقتل 445 إعلامياً وصحافياً سورياً على يد أطراف الصراع، منذ بدء الاحتجاجات السلمية في منتصف مارس/ آذار عام 2011.

وأوضح المركز في تقرير صدر عنه الإثنين، أن النظام السوري تصدّر بقية الأطراف من حيث عدد الانتهاكات ضد الإعلام سواء داخل البلد أو خارجه، بدءاً من القتل والجرح والضرب ومروراً بالاعتقال والتعذيب، وليس انتهاءً بكم الأفواه ومنع الإعلاميين من العمل بحرية، ومصادرة معدات بعض المؤسسات الإعلامية وإغلاق بعضها الآخر ومنعها من العمل.

وأضاف التقرير أنه وثّق مقتل 15 إعلامياً خلال عام 2018، ما عكس الوضع السيئ الذي يحيط بالحريات الإعلامية في سورية مقارنةً بغيرها من دول العالم.

كما أشار إلى أن هناك تحولات جذرية في نوعية الانتهاكات وأعدادها. وأضاف أن الحصيلة الأكبر من الانتهاكات الموثقة في العام الماضي، كانت من نصيب حالات الاعتقال والاحتجاز والخطف، فيما تراجعت حالات الإصابة والضرب.


وذكر التقرير أن من أبرز التطورات على الساحة الإعلامية في سورية العام الفائت تمثلت بتهجير عدد كبير من الإعلاميين من الغوطة وحمص ودرعا باتجاه الشمال السوري والدول المجاورة، بعد سيطرة قوات النظام على مدنهم وبلداتهم.

وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد صنّفت سورية كثاني أكثر البلدان فتكاً بالصحافيين خلال عام 2018، حيث أتت بعد أفغانستان.

المساهمون