أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، بمقتل أربعة عسكريين روس، وإصابة آخرين بجروح، جراء انفجار سيارة ضمن قافلة سيارات تابعة للقوات الحكومية السورية، مشيرة إلى أن الواقعة حدثت يوم الخميس الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان، "في 16 فبراير/شباط، لقي أربعة عسكريين روس مصرعهم في الجمهورية العربية السورية، جراء تفجير سيارة بواسطة قنبلة يتم التحكم فيها عن بُعد".
وأضاف البيان أن "السيارة وعلى متنها مستشارون عسكريون روس، كانت تسير ضمن قافلة سيارات القوات السورية المتجهة من مطار طياس (محافظة حمص) باتجاه مدينة حمص".
وكشفت الوزارة أن انفجار السيارة وقع بعد قطعها مسافة أربعة كيلومترات، مؤكدة أن الأطباء يعملون على إنقاذ حياة الجريحين.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن العدد المعلن للضحايا في صفوف القوات الروسية في سورية لا يزيد عن 30 قتيلا، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت مرارا عن مشاركة عناصر تابعة لشركة "فاغنر" العسكرية غير المسجلة، في عمليات برية عالية المخاطر، مثل تحرير تدمر، وسقوط عشرات القتلى في صفوفها.
ووفق الصحف، فإن هؤلاء القتلى لا يتبعون لوزارة الدفاع الروسية، وبالتالي "لا يفسدون" الإحصاءات الرسمية، ويساعدون في تفادي إحراج السلطات الروسية أمام الرأي العام داخل البلاد.