وقال وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، في بيان إن "انتحارياً قتل جنديين أميركيين ومتعاقدين أميركيين في قاعدة باغرام"، مضيفاً أن "الانفجار أصاب 16 جندياً أميركياً آخرين بجروح، كما جُرح أيضاً جندي بولندي من عناصر قوة الحلف الأطلسي".
وأكد أن الهجمات "لن تحملنا على التراجع في مهمتنا التي تقضي بحماية بلادنا ومساعدة أفغانستان على تأمين مستقبلها".
ووجه الجنرال، جون نيكولسون، الذي يقود عملية حلف الأطلسي في أفغانستان، "تعازيه الحارة" إلى عائلات الضحايا.
وأكدت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، إذ قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في رسالة عبر حسابه على "تويتر"، إنّه "سقط العديد من الضحايا في صفوف المحتل الأميركي"، بحسب ما أوردت "رويترز".
وفي حين قال بيان الحلف الأطلسي، إنّ التفجير ناجم عن عبوة ناسفة، أعلن المتحدث باسم مكتب حاكم ولاية باروان وحيد صديقي، حيث تقع باغرام وهي أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان، إنّ انتحارياً فجّر نفسه قرب قاعة طعام داخل القاعدة.
وقال صديقي لـ"فرانس برس" "نجهل هوية الضحايا لكنّ المهاجم كان من الموظفين الأفغان في القاعدة"، مشيراً إلى أنّ منفّذ الهجوم تمكّن من دخول الموقع شديد الحراسة، وكان يقف في صف انتظار وسط عمال أفغان، عندما فجّر حزامه الناسف.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، فجّر انتحاري على دراجة نارية نفسه قرب القاعدة، ما أدى إلى مقتل ستة جنود أميركيين، في إحدى الهجمات الأكثر دموية ضد العسكريين الأجانب في أفغانستان عام 2015.