وذكرت شبكة "دير الزور 24"، المعنية بأخبار المحافظة، أن أربعة أطفال من عائلة "البسيس" قتلوا، وأصيب 15 مدنياً، نتيجة انفجار ألغام في أحد المنازل ببلدة خشام شرقي دير الزور.
من جهة أخرى، أضافت الشبكة عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، بأن عنصراً من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قتل برصاص مجهولين في بلدة ذيبان في الريف الشرقي لدير الزور.
كما أشارت إلى أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها، شنّت حملة اعتقالات في أحياء عدة بمدينة دير الزور.
وشهدت المناطق الخارجة عن سيطرة النظام و"داعش" حديثاً، انفجار العديد من الألغام والعبوات الناسفة، ما أودى بحياة مئات المدنيين في سورية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إنّ عام 2018 كان الأكثر فتكاً بأطفال سورية منذ بدء الحرب عام 2011، إذ توفي فيه 1106 أطفال على الأقل، لأسباب متباينة بينها القتال والحصار والجوع.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور، في بيان، أنّ "هذه الأرقام هي كل ما تمكّنت الأمم المتحدة من التحقّق منه، ما يعني أنّ الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير.
وأضافت أنّ الألغام سبب رئيسي للإصابات التي يتعرض لها الأطفال في جميع أنحاء البلاد، ووصل عدد ضحايا الذخائر غير المنفجرة، في العام الماضي، إلى 434 حالة بين قتيل وجريح، إضافة إلى 262 هجوماً على المرافق التعليمية والصحية، وهو أيضاً رقم قياسي.