قتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري الحر في حصيلة أولية، وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة، على طريق زراعية، شرق مدينة درعا، جنوبي سورية.
وقال الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد" إنّ "عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصلة بين بلدتي الغارية الغربية وصيدا، لدى مرور سيارتين، تابعتين لفصيلي "أسود السنة" و"جيش اليرموك" ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر، في حصيلة أولية، وإصابة آخرين بجراح".
وأوضح أنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لوجود مصابين بجراح حرجة، تمّ نقلهم إلى النقاط الطبية الميدانية، لتلقي العلاج".
وخسر الجيش الحر في درعا العديد من قادته ومقاتليه، بانفجارات مماثلة، تبنّى معظمها "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وفي غضون ذلك، قتلت سيدة وأصيب آخرون، بانفجار لغم أرضي من مخلّفات "داعش" في محيط بلدة المنصورة، في ريف الرقة الغربي، الخاضع لسيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية".
كما أصيب مدنيون آخرون، بقصف جوي لطائرة تابعة للتحالف الدولي، على مزرعة حطين، شمال المدينة، التي تسعى مليشيات "قسد" للسيطرة عليها بدعم من التحالف الدولي.