قتل ثلاثة عسكريين مصريين، صباح اليوم الثلاثاء، جرّاء هجمات عدة استهدفت قوات الجيش المصري، في محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، بعد مرور ستة أشهر على انطلاق العملية العسكرية الشاملة المتواصلة في سيناء.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن الضابط برتبة رائد، محمود علي عبده، من الدفعة 101 حربية، وصل جثة هامدة إلى المستشفى، بالإضافة إلى مجندين آخرين قتلوا في هجومين وقعا في مدينة الشيخ زويد.
وأشارت المصادر إلى إصابة عدد آخر من المجندين، إثر هجمات متفرقة تعرضت لها قوات الجيش والشرطة في سيناء، منذ ليل أمس.
وكان عدد من المجندين قد سقطوا بين قتيل وجريح أمس، في تفجير آلية للجيش بمدينة رفح الحدودية، بالتزامن مع إعلان الجيش المصري نتائج جديدة للعملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".
وكان الجيش المصري قد أطلق في 9 فبراير/ شباط الماضي هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى بتاريخ المحافظة، ولا تزال مستمرة، في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".
وتسبّبت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.