مقتل 17 مهاجراً وإصابة 36 في حادث حافلة شرقي تركيا

30 مارس 2018
+ الخط -
وصل عدد ضحايا حادث السير الذي تعرضت له حافلة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين، في وقت متأخر مساء الخميس، شرقي تركيا، إلى 17 وفاة، و36 إصابة، بعد أن اشتعلت النيران بحافلة كانت تقل مهاجرين قادمين عبر الحدود الإيرانية، من جرّاء اصطدامها بعمود إنارة على أحد الطرق الرابطة بين ولايتي إغدير وقارص.


وهرعت سيارات الإسعاف، وفرق الإنقاذ والإطفاء، وقوات الدرك، وعدد من المسؤولين المحليين، لمكان الحادث فور وقوعه، وتم نقل المصابين والمتوفين للمستشفى الحكومي بالولاية، والمهاجرين من جنسيات أفغانية وباكستانية وإيرانية، ممن دخلوا تركيا بطريقة غير قانونية.

وقال تانر باشاران، مساعد مدير الصحة بولاية إغدير، إن المصابين تم نقلهم بواسطة 25 سيارة إسعاف للمستشفى الحكومي بالولاية، وذكر أن بعض الإصابات خطيرة ما قد يرشح زيادة عدد الوفيات.

وتمكنت فرق الإنقاذ من إخماد الحريق الذي اندلع بالحافلة التي لم تترك لها النيران أثرًا.

قال والي إغدير، أنور أونلو، إن الحادث وقع في تمام الساعة 23.45 بالتوقيت المحلي، وأوضح أنه بعد اصطدام الحافلة بعمود الإنارة، واشتعالها، كسر بعض المهاجرين الزجاج وألقوا بأنفسهم خارجها، لتأتي في هذه الأثناء حافلة أخرى تقل مهاجرين آخرين وتصطدم بهم.

تجدر الإشارة أن الحافلة التي من المفترض أن تتسع لـ14 شخصًا، كانت تحمل على متنها 50 وقت وقوع الحادث.

(الأناضول)



ناجون من حادث حافلة المهاجرين في تركيا (بولنت مافزير/الأناضول) 

ذات صلة

الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.