قتل ما يقرب من 15 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، جراء غارة جوية لمقاتلات التحالف، بقيادة السعودية، في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، في ظل ارتفاع لافت بأعداد الضحايا المدنيين للغارات الجوية منذ أكثر من أسبوع.
وأفادت مصادر محلية، وأخرى تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بأن التحالف استهدف الثلاثاء منزلاً في منطقة عبية بمديرية بيحان، بمحافظة شبوة، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلاً من أسرة شخص يُدعى علي بن علي السوداي.
ولم يصدر على الفور تعليق رسمي من التحالف أو الحكومة الشرعية حول القصف.
وارتفعت وتيرة الضربات الجوية للتحالف مؤخراً، في ظل تكرار حوادث سقوط مدنيين، حيث أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن 136 مدنياً، على الأقل، قتلوا خلال عشرة أيام منذ السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، معربة عن الأسف لـ"تكثيف" هذه الغارات.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولوفيل، لوسائل الإعلام: "نشعر بقلق عميق جراء الازدياد الأخير لعدد المدنيين القتلى أو الجرحى في اليمن، بسبب تكثيف الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية، بعد مقتل علي عبدالله صالح في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول".
وأضاف كولوفيل"مكتبنا في اليمن تحقق من وفاة 136 مدنيا قتلوا، و87 أصيبوا نتيجة غارات جوية" في محافظات صنعاء وصعدة وتعز والحديدة ومأرب، بين 6 و16 كانون الأول/ديسمبر.