قالت حملة "الرقة تذبح بصمت"، إنّها وثّقت مقتل 1414 مدنيا في مدينة الرقة شمال شرقي سورية، منذ بداية حملة "غضب الفرات"، من قبل مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" الكردية، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، فيما وقع مزيد من القتلى، اليوم الإثنين، بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش" في أطراف المدينة.
وأوضحت الحملة المعنية بتوثيق الانتهاكات في الرقة، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أنّ الحصيلة الموثقة، شملت الفترة ما بين بداية العملية، واليوم الأخير من مايو/ أيار الماضي.
وبيّنت حملة "الرقة تذبح بصمت"، أنّ النسبة الأكبر من القتلى، سقطوا بسبب القصف من قوات التحالف الدولي ضدّ "داعش"، وبلغ عددهم 1075 قتيلاً.
وبحسب الحملة، قُتل 65 مدنياً بسبب القصف المدفعي من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، فيما قُتل 274 مدنياً بسبب الألغام التي زرعها "داعش"، وعمليات الإعدام التي قام بها التنظيم.
وفي الشأن ذاته، قُتل أربعة مدنيين هم رجل وزوجته وطفلاهما، اليوم الإثنين، بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش"، في منطقة الحصيوة، في الأطراف الغربية من مدينة الرقة.
وكثّفت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، اليوم الإثنين، من القصف المدفعي على مواقع في حي الصناعة شرقي مدينة الرقة، في محاولة منها لإحراز مزيد من التقدّم في الجبهة الشرقية، بالتزامن مع محاولة التقدّم في الأحياء الغربية من جهة مفرق الحصيوة.
وكانت مليشيا "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، قد بدأت، الثلاثاء الماضي، بعملية اقتحام مدينة الرقة، من ثلاثة محاور، وسيطرت على أحياء في داخل المدينة من الجهتين الشرقية والغربية، بينما لم تحرز المعارك مع "داعش" في الفرقة 17 ومعمل السكر في الجبهة الشمالية من المدينة، أي تقدّم.