مقتل 13 شخصاً وإصابة 54 بهجوم انتحاري في باكستان

وقالت شرطة مدينة بشاور إن الانفجار وقع عند حضور القيادي في الحزب وهو أحد مرشحي الحزب للبرلمان، وأن انتحارياً فجر حزامه الناسف بالقرب من المنصة، حيث كان من المفترض أن يلقي بلور الخطاب لأنصاره.

كما ذكرت الشرطة أن الهجوم الانتحاري أدى إلى مقتل 13 شخصاً بينهم القيادي بلور، مشيرة إلى أن بلور لقي حتفه أثناء نقله إلى المستشفى وكان معه نجله دانيال بلور وهو من بين الجرحى.

وكان مسؤول شرطة المدينة قاضي جميل قال، في وقت سابق، إن تجمعا انتخابيا كان لحزب عوامي القومي استهدفه الانتحاري في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، ذلك لأن الأحزاب السياسية تعقد عادة الاجتماعات في الليل بسبب الحر في النهار من جهة وبسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وأكد جميل أن عشرات من أنصار الحزب القومي كانوا قد حضروا الاجتماع، لافتاً إلى أن عدد الجرحى وصل إلى 30 وجلهم في حالة خطرة. ولم تتبن مسؤولية الهجوم أية جهة.

وكان والد الضحية هارون ويُدعى بشير بلور وهو القيادي البارز في الحركة، قُتل في اجتماع مماثل في المنطقة ذاتها في عملية انتحارية لطالبان في عام 2012، وكان ذلك خلال حملة انتخابية آنذاك.

من جانبها، دانت الحكومة الباكستانية والأحزاب السياسية الهجوم الدموي وقتل القيادي وأنصار الحزب.