وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن طائرة حربية روسية استهدفت منازل المدنيين في بلدة الفوعة، شمال إدلب ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين، وإصابة آخرين بجراح.
وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا بقصف مماثل استهدف مخيماً للنازحين في محيط قرية عدوان بسهل الروج غرب مدينة إدلب.
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أحد جنودها وإصابة آخر في قصف لقوات النظام السوري في محافظة إدلب، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
كما قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ مدينتي بنش وأريحا ومحيط مدينة كفرنبل وقرية قميناس، ما خلف أضرارا مادية.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 276 مدنياً بينهم 66 طفلاً، و43 سيدة على يد روسيا وقوات النظام السوري وأطراف أخرى، خلال فبراير/ شباط الفائت.
وأوضحت في تقرير الأحد أن روسيا قتلت 106 مدنيين، بينهم 29 طفلاً، و30 سيدة، فيما قتلت قوات النظام 104 مدنيين، بينهم 25 طفلاً وثمان سيدات.
كما سجل التقرير مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل واحد على يد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، و60 بينهم 11 طفلاً، وخمس سيدات على يد جهات أخرى (لم يسمّها)، ومدني واحد على يد تنظيم "داعش".
وأشار إلى أنَّ من بين الضحايا ستة من الكوادر الطبية، قُتل واحد منهم على يد النظام السوري، وأربعة على يد قوات يعتقد أنها روسية، فيما قتل واحد جراء إطلاق مُسلحين مجهولين الرصاص عليه أمام عيادته.
ولفت إلى أن إعلاميين اثنين تم توثيق مقتلهما أيضاً، واحد على يد القوات الروسية، والآخر إثر هجوم جوي مشترك لروسيا والنظام.