قُتل وأصيب أكثر من 50 عراقياً، فجر اليوم الأربعاء، باندلاع حريق هائل في مستشفى اليرموك وسط العاصمة العراقية بغداد، في حين أكد أطباء ومسؤولون أمنيون أن ظروف الحادثة لا تزال غامضة.
وأفاد الطبيب في مستشفى اليرموك علي السراج بمقتل 15 شخصاً أغلبهم من الأطفال، وإصابة 36 آخرين، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن الحريق الذي نشب بشكل مفاجئ التهم أجزاء كبيرة من المستشفى، خصوصاً قسم الأطفال والنسائية.
وأشار إلى أنّ "تأخر وصول فرق الإطفاء، تسبّب بانتشار الحريق في أغلب أجزاء المستشفى"، مرجّحاً زيادة عدد الوفيات، بسبب الحالات الحرجة لأغلب المصابين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، أحمد الرديني، اليوم الأربعاء، أن 11 طفلاً من حديثي الولادة قتلوا، وأصيب آخرون، باندلاع حريق كبير في مستشفى اليرموك.
كما أفاد خلال تصريح صحافي بأن فرق الإنقاذ تمكنت من إخلاء 7 أطفال و29 امرأة من المستشفى، مشيراً إلى أن الحريق ناجم عن تماس كهربائي.
ولاحقا، أكد مدير عام صحة الكرخ الطبيب جاسم لطيف "وجود جثث 12 طفلا" في براد المستشفى.
وفي سياق متصل، قال النقيب في قيادة عمليات الجيش ببغداد، جواد الحيدري، إن عناصر الجيش وصلوا إلى منطقة الحريق قبل وصول فرق الإطفاء، وتمكنوا من إنقاذ العشرات، مبيناً لـ" العربي الجديد" أن الحريق تم في ظروف غامضة، ولم تعرف أسبابه لغاية الآن.
يُشار إلى أن مستشفى اليرموك الواقع في جانب الكرخ من العاصمة العراقية، يعد المستشفى الأكبر في بغداد وتقع فيه كليات ومعاهد طبية، ويحتوي على أجهزة صحية حديثة، ما يجعله المستشفى الأكثر استقطاباً للمرضى في بغداد.