مقتل وإصابة 381 مدنياً عراقياً خلال شهر..وآلاف الأيزيديين مغيبون

04 ديسمبر 2017
+ الخط -


أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) عن مقتل وإصابة 381 عراقيا خلال عمليات عنف وإرهاب في العراق، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت البعثة، في بيان، إن 117 مدنيا عراقيا قتلوا وأصيب 264 آخرون في العراق خلال الشهر المنصرم، مؤكدة أن الضحايا من المدنيين وليسوا من القوات الأمنية، وأوضحت أن العاصمة العراقية بغداد كانت أشد المناطق تضرراً، بعد أن قتل وأصيب فيها أكثر من 200 عراقي.

في غضون ذلك، يؤكد مسؤولون أيزيديون أن نصف أبناء المكون الأيزيدي الذين خطفهم تنظيم "داعش" الإرهابي بعد دخوله الموصل منتصف عام 2014 ما زالوا في عداد المفقودين.

وقال مدير عام الشؤون الأيزيدية في العراق، خيري بوزاني، إن عدد الذين ما زالوا بيد تنظيم "داعش" هو 3210 أشخاص، بينهم 1507 من النساء، والبقية من الرجال، مشيراً خلال تصريح صحافي، إلى وجود أطفال بين المفقودين لم يتم التأكد من أعدادهم.

ولفت إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الأيتام من الأطفال الأيزيديين بلغ 2525، بينهم 1759 فقدوا آباءهم، والبقية فقدوا أمهاتهم، أو كلا الوالدين، مؤكدا وجود 220 طفلا لا يزال آباؤهم محتجزين لدى تنظيم "داعش".

وأوضح بوزاني أن عدد المقابر الجماعية التي تم اكتشافها إلى غاية الآن هو 47 مقبرة، كما بلغ عدد المزارات والمراقد الدينية التي فجرها المتطرفون 68 موقعا.

يشار إلى أن عدد الأيزيديين في العراق كان يبلغ 550 ألفا عام 2014، فر نحو مائة ألف منهم إلى خارج البلاد بعد سقوط الموصل بيد تنظيم "داعش"، فيما نزح عشرات الآلاف إلى محافظات إقليم كردستان ومناطق متفرقة في العراق.

وبحسب إحصائيات لمسؤولين وسياسيين أيزيديين، فإن عدد الأشخاص الذين خطفهم تنظيم "داعش" بعد دخوله بلدة سنجار بمحافظة الموصل، في يونيو/حزيران 2014، بلغ 6417 شخصا، لاقى اختطافهم ردود فعل محلية ودولية متضامنة مع الأيزيديين ومطالبة بضمانات قبل إعادتهم إلى مناطقهم.