مقتل وإصابة 18 مدنياً بالقصف الروسي على ريف إدلب

جلال بكور

avata
جلال بكور
23 يناير 2020
22D78442-0AF5-412A-8004-95ED515F97C5
+ الخط -
قتل ثمانية مدنيين، وأصيب عشرة آخرون؛ جلهم أطفال ونساء، اليوم الخميس، جراء قصف جوي روسي على ريف إدلب شمال غربي سورية، في حين وثّق الدفاع المدني مقتل 46 شخصاً بالقصف على ريف حلب، خلال سبعة أيام.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ الطيران الحربي الروسي قتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأصاب خمسة آخرين بينهم ثلاثة أطفال بجروح، في قصف طاول خيماً للنازحين قرب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.


وأوضحت المصادر أنّ القتلى والجرحى جلهم من عائلة واحدة، مؤكدة أنه "لا يوجد أي مقر عسكري في المحيط الذي يعيشون فيه".

وأضافت المصادر ذاتها أنّ ثمانية مدنيين، بينهم ستة أطفال، جرحوا جراء غارات جوية روسية طاولت مدينة أريحا، مشيرة إلى أنّ الطيران الحربي عاود الإغارة على المنطقة ذاتها، ما أدى إلى احتراق سيارة إسعاف للدفاع المدني.


وفي وقت سابق اليوم، قتلت امرأة وطفلان، وأصيبت طفلة أخرى، بقصف جوي روسي استهدف حياً سكنياً في قرية أرنبة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

توازياً، وثّق الدفاع المدني السوري في حلب مقتل 46 شخصاً، وجرح 69 شخصاً خلال أسبوع واحد من التصعيد على ريف حلب الغربي.

وأضاف أنه وثّق شن الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي 128 غارة على المنطقة، فضلاً عن توثيقه لعمليات قصف بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة.

وصعّد الطيران الحربي الروسي وطيران النظام من القصف، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك عقب إعلان روسيا عن وقف لإطلاق النار في المنطقة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.