قُتل ما لا يقل عن خمسة أطفال، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ استهدف مدرستهم، الواقعة في درعا المحطة، جنوبي سورية، وهي منطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري، الذي اتهم معارضيه بالضلوع في الهجوم، بينما نفت المعارضة السورية المسلّحة الموجودة قرب تلك المنطقة، قيامها بأي قصف اليوم.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أنّ "حصيلة الاعتداء الإرهابي بقذيفة صاروخية على مدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي في مدينة درعا، وصلت إلى مقتل 5 أطفال وإصابة 18 تلميذاً بجروح حالة بعضهم خطرة".
ولم تُشر "سانا" بالاسم لجهة محددة تقف خلف الهجوم، ولكن النظام السوري، عادة ما يصف كافة الجهات التي تقاتله بـ"الإرهابية".
وتقع مدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي (قبل الثانوي) التي تعرضت للقصف، في حي السحاري بمنطقة درعا المحطة، الخاضعة لسيطرة النظام، ولا تشهد حالياً أي مواجهات عسكرية.
في المقابل، أوضح الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد"، أنّ "منسق غرفة عمليات البنيان المرصوص" (الجيش الحر)، و"مجلس شورى مدينة درعا المحررة"، أصدرا بياناً مشتركاً نفيا خلاله "نفياً قاطعاً أي استهداف لمناطق درعا الواقعة تحت سيطرة النظام بأي سلاح مدفعي أو صاروخي لهذا اليوم الثلاثاء".