مقتل مصور صحافي روسي وخطف صحافية أوكرانية

01 يوليو 2014
الصحافية أناستاسيا ستانكو مخطوفة من قبل الاوكرانيين الانفصاليين
+ الخط -
لقي مصور القناة التلفزيونية الروسية الأولى، أناتولي كليان، مصرعه في دونيتسك، وقد توفي الصحافي الروسي بعد إصابته بالقرب من أحد المواقع العسكرية الأوكرانية. وكان متطوعون انفصاليون قد رتبوا زيارة الصحافيين للوحدة العسكرية الأوكرانية. 

وجاء في الخبر الذي أعلنه المذيع من على الشاشة، صباح 30يونيو/حزيران:"الليل الفائت، قتل أناتولي كليان.. تعرض لإصابة في البطن. كان عمره 68 عاما". وأعلنت إدارة القناة على موقعها الرسمي: "حين منعت السلطات الأوكرانية دخول من هم دون الستين من الرجال الروس تبرع أناتولي لتنفيذ المهمة، كان كليان في إجازة هذا الأسبوع، ولكنه اتصل بالتحرير وقال: طالما لا يوجد بديل، فما الذي يبقى أمامي". وقد نشر الموقع مادة فيديو تصوّر أناتولي مصاباً. وإضافة إلى الصحافي القتيل، تعرض سائق الحافلة التي أقلتهم لإصابة في الرأس، وهو قيد العلاج الآن".

يذكر أنها ليست الحادثة الأولى التي يقتل فيها صحافيون في أوكرانيا. فقد سبق أن لقي المراسل التلفزيوني إيغور كورنيليوك ومهندس التصوير أنطون فولوشين مصرعهما، في السابع عشر من يونيو/حزيران جراء تعرضهما للقصف عند قرية "ميرني" بالقرب من لوغانسك.

ويوم 30 يونيو/حزيران، أعلن عن تعرض صحافيين من قنوات "مير-24" و"رين تي في" و" لايف نيوز" لإطلاق النار في دونييتسك، ولم ترد أنباء عن إصابات بعد. وكان الليل الفائت (29 إلى 30 يونيو/حزيران) قد شهد إطلاق نار على صحافيين من قناة (LifeNews). وفيما تشير المعلومات الأولية المتوافرة إلى أنهم لم يصابوا بأذى، إلا أنهم اضطروا للفرار مخلفين وراءهم السيارة التي أقلتهم وما فيها من كاميرات وتجهيزات.

وخطف صحافية أوكرانية

من جهة اخرى، احتجز مقاتلو جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد الصحافية أناستاسيا ستانكو، العاملة في قناة "هورمادسكي تي في"، والمصور المرافق لها. ذلك ما أعلنت عنه القناة المذكورة، صباح اليوم الأول من يوليو/تموز، على موقعها الرسمي (hromadske.tv). وأشارت إلى أن المعطيات الأولية تدل على أن الصحافية والمصور تعرضا للاختطاف مساء 30 يونيو/حزيران، في منطقة لوغانسك "اثناء قيامهما بعملهما المهني". ويرجح الخبر أن يكون الصحافيان محتجزين في قبو إحدى الأبنية التي يسيطر عليها المقاتلون الانفصاليون. وتؤكد القناة أن المقاتلين يرفضون، إلى الآن، الإدلاء بأي تعليق على الخبر.

المساهمون