مقتل مسؤول حكومي في ميانمار

26 ديسمبر 2019
+ الخط -
ذكر متمردون في إقليم راخين بميانمار، أنّ مسؤولاً من حزب أون سان سو تشي الحاكم، توفي بعد أسبوعين من احتجازه؛ بسبب تنظيمه احتجاجات مناهضة لاتهامات الإبادة الجماعية التي تواجهها ميانمار في محكمة العدل الدولية.
وقال متمردو جيش أراكان إنّ رئيس حزب "الرابطة القومية من أجل الديمقراطية"، في بوثيدونغ يي ثين، قتل يوم الاثنين، في هجوم شنوه على جيش ميانمار، ليكون بذلك أرفع مسؤول مدني يلقى حتفه في التمرد المستمر هناك. ولم يرد تأكيد مستقل للواقعة.
ويسلط الحادث الضوء على فقدان الحكومة سيطرتها بصورة متزايدة على منطقة لفتت انتباه العالم إليها عندما فر 700 ألف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش هرباً من حملة عسكرية على جماعة متمردة أخرى في 2017.
وقال جيش أراكان إن مواقعه تعرضت لهجوم من جيش ميانمار. وأضاف في بيان "توفي بعض المعتقلين وأصيب بعضهم جراء الانفجارات الكبيرة".
وكان يي ثين قد أُسر، في 11 ديسمبر/ كانون الأول. وأدت الاشتباكات بين جيش أراكان والجيش، والتي بدأت قبل عام تقريباً، إلى نزوج آلاف الأشخاص في راخين.
ويقاتل المتمردون، ومعظمهم من الأقلية البوذية في راخين، من أجل قدر أكبر من الحكم الذاتي.
ويقولون إنه لا صلة لهم بجماعة الروهينغا المسلمة التي تعرضت لحملة عسكرية أفضت إلى اتهام ميانمار بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.

(رويترز)