مقتل مدنيين معظمهم أطفال بانفجار وقصف للنظام بحماة وإدلب

07 مارس 2019
+ الخط -
قتل ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، نتيجة انفجار لغم من مخلفات النظام في ريف حماة وسط سورية، وقصف صاروخي للأخير على ريف إدلب شمال غربي البلاد.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن أربعة أطفال قتلوا نتيجة انفجار لغم من مخلفات النظام في بلدة طيبة الإمام، شمال مدينة حماة.

وأوضحت أن الأطفال إخوة، كما أشارت إلى أن والدي الأطفال أصيبا نتيجة الانفجار، ووضعهما الصحي حرج للغاية ولا يزالان يتلقيان العلاج في أحد المستشفيات.

في غضون ذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف حماة بلدة بداما غرب إدلب، ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة اثنين من أطفالها بجراح حرجة.

كما قتل مدني آخر نتيجة قصف صاروخي نفّذته قوات النظام، الموجودة في بلدة أبو دالي على مدينة معرة النعمان، جنوب شرقي المحافظة.

إلى ذلك، تعرّضت مدينة خان شيخون القريبة لقصف بعشرات الصواريخ، مصدره بلدة أبو دالي، واقتصرت أضراره على المادّيات.

ووثّق الدفاع المدني السوري الأحد، مقتل نحو 85 مدنياً في محافظتي إدلب وحماة خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، وذلك نتيجة حملة القصف التي تشنّها قوات النظام ومليشياتها على المنطقة.

وأوضح الدفاع المدني السوري في إحصائية له، أن النظام استهدف المحافظتين بما لا يقل عن 3000 قذيفة وصاروخ، إضافة إلى 75 غارة جوية، و116 صاروخاً عنقودياً.

وسقط معظم القتلى في مدينة خان شيخون، التي تتعرّض لحملة قصف مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، أدت إلى نزوح معظم ساكنيها.

وقالت لجنة التحقيق الدولية لحقوق الإنسان حول سورية، إن النظام السوري يواصل هجماته على المناطق السكنية في إدلب، ما أدى إلى سقوط خسائر بشرية بين المدنيين.

وأشارت اللجنة إلى أن اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، أدى دوراً مهماً في خفض التوتر في إدلب، لكن قوات النظام تواصل قصف المناطق السكنية في إدلب وغرب حلب، من دون اتخاذ أي تدابير للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين.

وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفقت تركيا وروسيا على مذكرة تفاهم حول إدلب، تتضمن إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق المعارضة والنظام في إدلب.