مقتل متعاونين مع الأمن ومجند مصريين في تفجير سيارة بسيناء

14 يناير 2019
الجيش المصري يواصل عمليته واسعة النطاق بسيناء(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
قُتل متعاونان مع الأمن المصري، مساء اليوم الإثنين، في تفجير سيارة قرب موقع للشرطة المصرية بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ عام تقريباً.


وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن سيارة لتوزيع المياه على مواقع الأمن تعرضت لتفجير عبوة ناسفة قرب موقع الأحراش التابع لقوات الأمن المركزي بمدينة رفح، مما أدى لمقتل السائق ومساعده.
وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى نقل جثتي القتيلين إلى مستشفى العريش العام.
ويشار إلى أن قوات الأمن المصرية أحاطت موقع الأحراش بسواتر رملية وإسمنتية خلال الأسابيع الماضية بهدف منع قدرة تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي على قنص المجندين والضباط بداخله بعد مقتل عدد منهم في حوادث متفرقة.
كما أفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري "العربي الجديد" بوصول جثة مجند مصري تعرض لطلق ناري من قناص خلال خدمته العسكرية جنوب مدينة العريش.
وفي الوقت نفسه، شن الطيران الحربي المصري غارات جديدة على مدينتي رفح والشيخ زويد، دون الإبلاغ عن إصابات.
وشهدت محافظةُ شمال سيناء، الأيام الماضية، عدة هجمات ضد قوات الجيش والشرطة، تركزت في مدينة رفح، نجم عنها وقوع خسائر بشرية ومادية.



يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في التاسع من فبراير/ شباط الماضي، وهي لا تزال مستمرة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين المصريين، عدا عن هدم وتجريف عشرات المنازل والمزارع في مدن محافظة شمال سيناء.