مقتل قيادي في "حركة النجباء" داخل حلب

أكدت كتائب إسلامية تقاتل على جبهات حلب، أن قائد قوات "النجباء"العراقية، سيد حيدر، قتل مع ثلاثة من مرافقيه.

وقالت "غرفة عمليات أهل الشام" التي تضم كلاً من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وجيش المجاهدين، إن حيدر مسؤول عن العراقيين من الطائفة الشيعية في الأكاديمية العسكرية (أكاديمية الأسد) في حلب، وضاحية الأسد. وأوضحت أن مقتله ومرافقيه، تم خلال استهداف الحافلة التي كانت تقلهم من قبل مقاتلين مرابطين في حي الراشدين بحلب.

وفي الآونة الأخيرة، نُشرت صور لعناصر "حركة النجباء العراقية"، في استعراض ضمن الأكاديمية العسكرية التابعة للنظام في حلب. وكان لافتاً رفع العناصر أعلام حركتهم بجانب العلم العراقي، من دون أي ظهور للعلم السوري.

وتعدّ "النجباء العراقية" واحدة من بين ما يقرب من 10 فصائل عراقية استعان بها النظام السوري لمشاركته في المعارك ضد فصائل المعارضة، وسدّ النقص الحاصل في قواته نتيجة ارتفاع عدد القتلى والمنشقين في صفوفها، فضلاً عن تخلف عشرات الآلاف من السوريين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية في الجيش.

ويتركز وجود مقاتلي "النجباء" في حلب. ويتولى قيادتهم داخل سوريا القيادي في جماعة "عصائب أهل الحق" العراقية المتشددة، أكرم الكعبي.

وتختلف التقديرات حول أعداد العناصر العراقية المقاتلة في سوريا، لكن انتشار هؤلاء على بقاع واسعة من الأرض السورية بات واضحاً للعيان، ولا سيما داخل دمشق، وضمن البلدات والأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في حلب.

ويتهم ناشطون سوريون الحكومة العراقية والإيرانية بتدريب وتمويل وتسهيل مرور هذه الميليشيات إلى سوريا، مذكرّين بأن بعضها نفذ مجازر طائفية في مناطق مختلفة مثل جنوب دمشق والقلمون، وعلى الأخص لواء "أبو الفضل العباس"، ولواء "ذو الفقار".