مقتل قيادي بـ"الجيش الوطني" خلال مواجهات مع الشرطة بحلب

29 مارس 2020
+ الخط -
قُتل قيادي في "الجيش الوطني السوري" المعارض المدعوم من تركيا، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات بين عناصر من أحد الفصائل التابعة للجيش وشرطة مدينة الباب، شمال شرقي حلب، شمال غربي سورية.

وقال مراسل "العربي الجديد"، إنّ شخصاً مقرباً من فصيل "أحرار الشرقية" التابع لـ"الجيش الوطني" رفض الالتزام بحظر التجول في مدينة الباب أثناء قيام الشرطة بدورية، وأطلق النار في الهواء اعتراضاً على الشرطة، فلاحقته الأخيرة وقُتل شخص أثناء العملية.

وأوضح أنّ فصيل "أحرار الشرقية" استنفر قواته وهاجم شرطة المدينة التابعة للحكومة السورية المؤقتة المعارضة، ودارت مواجهات مع عناصر الشرطة ما أدى إلى مقتل المسؤول الأمني في الفصيل، والمكنى بـ"أبو رسول".

وأضاف أنّ عناصر الفصيل حاولوا الوصول إلى مستشفى مدينة الباب الذي كان فيه بعض الجرحى، لكن الشرطة منعتهم فحاصروا المستشفى وأطلقوا النار في الهواء.

كما أشار إلى أنّ مدرعة تركية حاولت التدخل لوقف إطلاق النار، الذي انتشر على إثره عناصر "أحرار الشرقية" في كامل مدينة الباب الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني"، وأطلقوا النار في الشوارع.

وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ أكثر من 10 عناصر من الشرطة أصيبوا بجراح نتيجة هجوم عناصر "الشرقية"، فيما اعتقل الفصيل عناصر آخرين.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني" في أرياف حلب والرقة والحسكة مواجهات متكررة؛ بسبب تنازع على إدارة المعابر أو خلافات أخرى على مصادر التمويل الرئيسية، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف العسكريين والمدنيين.

وتخضع مناطق واسعة في أرياف حلب والرقة والحسكة، تمت السيطرة عليها بمعارك أطلقتها تركيا تحت أسماء "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"، لسيطرة فصائل "الجيش الوطني".